samedi 18 février 2017

شموع

jQuery UI Dialog - Default functionality

قطّاعُ الطرق أنواع، وأشدُّهم بشاعةً وشناعةً وإجرامًا مَنْ يقطعك عن الله خالقِك ورازقِك، ومُوجِدك ومُمِدّك، ومعلِّمك ومفهِّمك، وراحِمك ومُكرِمك.‏ ••••• • مَنْ يلقي في قلبك شُبهات الإلحاد لن يكونَ معك في ظلمات الألحاد. ••••• ‏• لِمَ تقبلُ أن يكونَ الإنسان وُجِدَ بنفسه (مع أنه جائز الوجود) ولا تقبلُ أن يكون الخالقُ موجودًا مِنْ غير موجدٍ ولا بدايةٍ (مع أنه واجبُ الوجود)؟‏ ••••• • مَنْ يخرجك من الإيمان يُخرجك من جنّة نعيمٍ إلى جحيمٍ لا يطاق...في الدنيا قبل الآخرة.‏ ••••• • أجملُ الآمال الأملُ بالخلود‏ ••••• • لا تُسلِمْ قيادك إلى مَنْ يقودُك إلى متاهة الحياة، وحياة المتاهة.‏ ••••• • مَنْ يحرمُك من الإيمان يحرمُك مِنْ أكثر لحظاتِ الدنيا أنسًا وطمأنينة وارتياحًا.‏ ••••• • ليت المُنصِّرين يتوجهون إلى الملحدين بدلًا من لهاثِهم المحمومِ وراء المؤمنين... ••••• • يُؤتى الإنسانُ مِنْ قلة علمه...لذا يجبُ علينا التزوُّد مِنْ العلم قدر المستطاع. ••••• • إعادة المُغرَّد[1] أكثرُ نفعًا من الإعجاب المُجَرَّد. ••••• • كم بقيَ للقرآن في هذا الرُّكامِ من المطبوعات، والمسموعات، والمنظورات؟! ••••• • يا علماءَ الدين تعالوا نتحرَّر مِنْ أسر الألقاب. ••••• • كان ولدي الطفل أحمد - رحمه الله - مهما اشتدَّ به المرضُ لا يعرف الشكوى والاعتراضَ على الله سبحانه وتعالى، وكان هذا درسًا لي. ••••• • إذا استرسلَ القلمُ في وصفِ الألم حسبتَ أنَّ الألمَ قد نالَ مِنَ القلم. [1] المُغرد هو التغريدة، وهي مصطلح أصبح شائعًا معروفًا. يُقال: إنَّ هناك صفات في طريقها إلى الانقراض... ومنها الوفاء... ♦ ♦ ♦ ♦ الكتابةُ عن السابقين أبعدُ عن وجع الرأس.‏ ♦ ♦ ♦ ♦ أضيقُ ذرعًا بدخول الأسواق عدا زيارة محلات القرطاسية. شراءُ الورقِ، والأقلامِ الملونةِ، والملفاتِ، والأدواتِ المكتبيةِ الأخرى مِنْ آخر ما تبقَّى مِنْ مُتع الطفولةِ الماضية‏. ♦ ♦ ♦ ♦ في جوارنا بيتٌ بُنِي حديثًا...وقد غادره المُهندسُ والعُمّالُ بعد أن انتهى. قلت لولدي ونحنُ نمرُّ بجانبه: هكذا حالُ الدنيا... نحن نُعمِّرُ ما لا نملكُ... ثم ندعه‏... ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ جوالبِ المُتعة قراءةُ المجاميع الأدبية... وهي خيرٌ مِنْ كلِّ أدوية الاكتئاب، والأقراص المُنوِّمة...‏ ♦ ♦ ♦ ♦ هناك فرقٌ واضحٌ بين مُتعةٍ سعيدةٍ...وسعادةٍ مُمتعةٍ... ♦ ♦ ♦ ♦ معيارُ وصولك إلى درجة ضبط النفس والسيطرة عليها: تركُكَ الجدال... ♦ ♦ ♦ ♦ التأمُّلُ في النفس لا يقلُّ جمالًا عن تأمُّلِ روضة غنّاء.. ♦ ♦ ♦ ♦ قولوا للنخلِ المُنحني: حنى اللهُ كلَّ مَنْ يحني مثلَك...‏ ♦ ♦ ♦ ♦ أحبُّ الناسِ إلى الناسِ مَنْ لم يُنافسهم في شيء. ♦ ♦ ♦ ♦ قال بعضُهم: جرتْ لي عادةٌ بالدخول على الوالدة قبل أنْ تنام، وقد أجلسُ على طرف السرير ونتحدثُ دقائق ثم أخرج...ولم أكن أتخيلُ الأثرَ الجميلَ لهذا في نفسها حتى سمعتُها تتحدثُ بذلك إلى الأخوات... ♦ ♦ ♦ ♦ قلة الشكر والرضا ظاهرةٌ في الناس، وقد قال أبو العتاهية: لقلَّ امرؤٌ تلقاهُ للهِ شاكراً وقلَّ امرؤٌ يَرضى له بقضاءِ وللهِ نعماءٌ علينا عظيمةٌ وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ ♦ ♦ ♦ ♦ لا بدَّ للعلم من العمل، ويُخْشى من الاستغراق في فروعِ العلمِ ومسائلهِ الإضرارُ بجانب التعبُّد، وقد جاء في الجزء الرابع عشر من "الفلك المشحون" للسيوطي: (...وبلغني أنَّ الشيخ محيي الدين النووي أوصى إخوته عند موته بالتعبُّد، ونهاهم عن التغلغل في الاشتغال بالعلوم). ♦ ♦ ♦ ♦ خربت قلعةُ حلب في اجتياح هولاكو سنة (658هـ)، ولم تنتهِ عمارتُها إلى سنة (690)[1]. أي استغرقتْ إعادة البناء (32) سنة! ♦ ♦ ♦ ♦ أحزانُنا مِنْ أحزان أبينا آدم: قال الأوزاعي عن حسان بن عطية: "مكثَ آدم -عليه السلام- في الجنّة مئة عام، وبكى عليها سبعين عامًا، وعلى خطيئته سبعين عامًا، وعلى ولده (هابيل) حين قُتِلَ أربعين عامًا"[2]. وورِثَ أبناؤُه منه هذه الأحزان... ♦ ♦ ♦ ♦ سلموا لي على كلِّ قلبٍ منكسرٍ، وروحٍ حزينةٍ، وعينٍ دامعةٍ...‏ [1] انظر: "البداية والنهاية" (15 /550) ط قطر. [2] نقله ابنُ كثير في "البداية والنهاية" (1 /124) عن ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وليس في المطبوع منه. وهو أثرٌ إسرائيليٌّ يُعامل بما تُعامل به هذه الآثار. نجحَ أعداؤُنا في تشكيكِنا بأنفسِنا، وقدرتِنا على النهوض، وأحقيتِنا بدورٍ عالميٍّ في القيادة والريادة... ♦♦♦ ‏• مِنْ أمثالِنا المعروفة: (بعد خراب البصرة). يُضرَبُ لما يأتي متأخرًا ولا فائدة منه. ويجبُ أنْ يُقال هذا بعد اعتذار "بلير"، ولكن بصيغة أخرى: بعد خراب العراق!! ♦♦♦ ‏• إذا خدَعك النصراءُ وخذلوك... فرُبَّما كان من الدهاء أنْ تفاجئهم بالصلح مع عدوك الذي ورَّطوك بعداوته... ♦♦♦ ‏• في كثيرٍ من النفوس استعدادٌ كاملٌ لقول: (أنا ربكم الأعلى)، فإنْ لم يتمكن أصحابُها من الجهر بذلك بأقوالهم جهروا به بأفعالهم... ♦♦♦ • التخلُّفُ عارٌ على أمةٍ عندها القرآنُ. ♦♦♦ • الصفوفُ الخلفيةُ ليستْ لنا. ♦♦♦ • ماذا ينقصُنا لنستردَّ مكانَنا ومكانتَنا وإمكاناتِنا؟ ♦♦♦ • على مَنْ كان يَضْحكُ مَنْ جاء مِنْ وراءِ البحار بحُجة (حرية العراق)؟ ♦♦♦ • هُوجِمتْ قطةٌ فاستسلمتْ وراحتْ تعوي، فانهالَ عليها صاحبُها ضربًا بالعصا؛ لشدة غيظه منها؛ لأنها لم تُحاول - ولو كذبًا - الدفاعَ عن نفسِها بمخلبٍ ولا نابٍ! ♦♦♦ • هل يُعقل أنْ تتأخرَ أمةُ الإسلام وتتوارى، وتتقدَّم الصفوفَ أممٌ لا تَملكُ ما تملكُ مِنْ مقوماتٍ، وقيمٍ، وقيمةٍ؟ ♦♦♦ • مَنْ لا يَجلبُ السلامَ للعالَم لا يَستحقُّ أنْ يقودَ العالَم. ♦♦♦ • الأممُ المتحدة إذا كانتْ لا تستطيعُ فضَّ الاشتباكات، وحلَّ النزاعات، ووقفَ العداوات، وعلاجَ الجراحات، فالأولى أنْ تعترفَ بالفشل، وتحلَّ نفسها... ♦♦♦ • أما آنَ للبشرية أنْ تبتكرَ أساليبَ صادقةً فعّالة لمعالجةِ المُشكلات التي تُهدِّدُها؟ ♦♦♦ • نحن أمة (السلام عليكم). وأمة (سبل السلام). وأمة (فقل سلام). وأمة (سلام عليكم طبتم). وأمة (فاصفح عنهم وقل سلام). وأمة (سلام هي حتى مطلع الفجر). نحن المسلمون. نحن مَنْ يعرفُ قيمةَ السلام... ويَهَبُ السلامَ... ♦♦♦ • نصوصُ الوحيين أصدقُ النُّصوص، ولكنَّ المشكلة فينا: (كذبَ بطنُ أخيك). شموع (34) ‏‏‏• تشتاقُ الموانئُ إلى عودةِ المراكب التي غابت طويلًا في عالم البحار... ترى أليس للقلوب موانئُ تحتاج إلى عودة غائبٍ وتنتظرُ أن يطرق بابَها ذات مساء؟ ‏‏‏♦ ♦ ♦ • لا يمكنُ أبدًا أن يكون الدِّينُ مصدرًا للشقاء... قال الله تعالى: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [طه: 2]... ‏‏‏♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏• المدرسةُ التي يحتاجُ طلابُها إلى دروسٍ خصوصيةٍ خارجَها مدرسةٌ فاشلةٌ[1] يجبُ أن تُغلق وتُحاسب إدارتها... ♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏• الغربُ يصنعُ (الإرهاب) بلا كلفة... وعلى الشرق أن يصرف ثرواته، وطاقاته، وأوقاته، في (مكافحته)... يا لها مِنْ لعبة دنيئة... ♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏• الإرهابُ لا يعالج بالكباب... ♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏• اثنان لا تقربهما: هازل على طول الوقت. وساخط على طول الخط. ♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏• إذا تقلَّصَ الحقُّ تمدَّدَ الباطل. ♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏• شكى شخصٌ أنه لا يجد لتلاوة القرآن حلاوة، ويجد تثاقلًا عنه! فقلتُ له: دواؤك في القرآن، خالفْ هواك ونفسك، وأقبلْ عليه، وأكثرْ من تلاوته، وكنْ على يقينٍ بالشفاء، وتغيُّرِ حالِك كله. ♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏• الجولة الأخيرة ليستْ هنا... الجولة الأخيرة هناك... قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الزمر: 15]. ♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏• العالَم أسقطَ - بصفاقةٍ منقطعةِ النظير - مبدأ عدمِ التدخُّل في شؤون الدول الداخلية... وظهَرَ أنَّ هذا المبدأ كان خدعة مؤقتة... ♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏• في كل الأديان والمذاهب والمشارب أدعياء مُستغلون يركبون موجةَ الدين، أو المذهب، أو المشرب، لتحقيق أغراضِهم الدنيوية، ويرتكبون في سبيل ذلك ما يلزم من جرائم ودماء. ♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏• مَنْ مُثِّلتْ حياتُه في فيلمٍ، أو مسلسلٍ، من الملوك والسلاطين، والعلماء والصالحين وأُسيء إليه، وزُوِّرت أخبارُه، وأُظهِرَ في مواقف شائنة، فلا شك أنه سيقاضي الكاتبَ، والممثلَ بين يدي الله. ♦ ♦ ♦ ‏‏‏• مِنْ إكرام الضيف أنْ تكون الملاعقُ والشوكاتُ المُرافقة لمائدة الطعام جديدةً لماعةً ذات نظافة عالية المستوى، وأن لا تكون ممّا يستخدمُه أهلُ البيت في طعامهم اليومي... ♦ ♦ ♦ ‏‏‏‏‏‏• ضاق الوقتُ عن الرياء. ♦ ♦ ♦ ‏‏‏• عسى الذي رجَعَ بموسى من اليمِّ إلى صدر أمه أنْ يرجعنا آمنين إلى روضِ الأوطان، وبرِّ الأمان، ولقاءِ الأحباب والإخوان. [1] هذا بالمعنى الشائع للفشل، والصواب: مخفقة. • هل تظنُّون الغربَ يدعُنا وحالنا؟ هيهات... ♦♦♦♦ • أكبرُ خيانةٍ أنْ تخونَ نفسك. ♦♦♦♦ • لو علمنا بما يُخطِّطُ لنا أعداؤُنا لبادرنا إلى توحُّدِنا وتكتلِنا وتجاوزِ خلافاتِنا بكلِّ ما نملكُ وما نستطيعُ. ♦♦♦♦ • لو تكلَّم كوكبُنا الأرضيُّ لقال: أيُّها النّاس لِمَ يقتلُ بعضُكم بعضًا؟ والذي خلقني أنا أتسعُ للجميع. وخيراتي تكفي الجميع. ثم أنسيتم أنَّ مصيرَكم كلكم إلى باطني؟ ♦♦♦♦ • ليت العالَم كلَّه يسمعُ قولَ الله عز وجل: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ [البقرة: 256] ♦♦♦♦ • كتابُنا هو الذي يقول: ﴿ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 32] ويحقُّ لنا أنْ نفخرَ ونعتزَّ ونرفعَ رؤوسَنا عاليًا بهذا الإعلان. ♦♦♦♦ • من المُفيد قراءةُ الدرسِ الأخيرِ للشيخ سعيد النُّوْرْسي، والتأمُّل في أبعادِهِ. ♦♦♦♦ • مَنْ وعدَ بوعدٍ أصبح مُضطرًا إلى أحد أمرين: إمّا أنْ يفي، وإمّا أنْ يعتذرَ ويستقيل، وإلا فهو مُخلفٌ، وفي الخُلف ما فيه ممّا هو معلوم. ♦♦♦♦ • من الأمثال العراقية المُعبِّرة: (في الوجه مراية، وفي القفا سلّاية). يعني: في اللقاء والمواجهة يكونُ كالمرآة في الصفاء والنَّقاء، وفي الظهرِ يكونُ كالعودِ الدقيقِ الجارحِ الذي يخترقُ اللحمَ ويدميهِ ويؤلمه. ♦♦♦♦ • جميل جدًا أن يكونَ في (المُديرين) مِن أبي بكرٍ لطفُه ونبلُه، ومن عمر بن الخطاب حزمُه وشدتُه،، ومن عثمان بذلُه وحياؤُه، ومن عليٍّ عدلُه وعلمُه. ♦♦♦♦ • يعجبني عنوانُ مقالٍ كتبهُ أحدُ الإعلاميين يخاطِبُ به "أمَّهُ": (أحبُّكِ كما أنتِ). رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/106007/#ixzz4Z653Hvvo .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire