samedi 18 février 2017

هل نفعت ميتك؟

Normalize CSS: UI tests
.

هل نفعت ميتك: هل نفعت ميتك 1451 زائر essanet.org فضيلة الشيخ / عيســى الدرويش الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسألالله لكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة اللهوبركاته الميت ينتفع من صدقة غيره وذلك كأن يتصدق الولد لوالديه أو لغيرهما بشيء من المال أو العقار أو نحو ذلك يرغب ثوابه للميت . قال العلماء رحمهم الله تصح الصدقة عن الميت , وذلك لما رواه الإمام البخاري رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أمي أفتتلت ( أي مات فجأة ) ولم توصي وإني أظنها لو تكلمت لتصدقت . فلها أجر إن تصدقت عنها , قال : نعم )) . وجاء في الحديث الذي خرجه البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة توفيت أمه وهو غائب عنها فقال : يارسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها فهل ينفعها إن تصدقت بشيء عنها فقال : نعم , فقال : فإني أشهدك أن حائط المخراف صدقة عنها )) . ولهذا قال العلماء : إن الصدقة عن الميت من الولد تلحق والديه بعد موتهما بدون وصية منهما ويصل لهما الأجر . وهل هناك قربات تصل الميت من فعل غيره كولده أو غيره . فالميت ينتفع بأشياء كثيرة من العبادات والقربات التي يفعلها غيره لهمنها : 1) الصدقة كما ذكرت آنفا . 2) الاستغفار له . 3) ثناء الناس عليه . 4) الوفاءلنذره 5) قضاء دينه 6) الدعاء له . 7) الصلاة على جنازته وكثرة المصلين عليه . 8) الدعاء في صلاة الجنازة . 9) الترحم عليه عند زيارة قبره . 1) الاستغفار له : يشرع الاستغفار للميت وهو الدعاء له بالمغفرة قال الله تعالى (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) جاء في صحيح البخاري من حديث أبي قتادة رضي الله عنه قال : (( بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء فقال : عليكم زيد بن حارثة فإن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة . ثم قال : ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي ؟ إنهم انطلقوا فلقوا العدو فأصيب زيد شهيدا فاستغفروا له , فاستغفر الناس ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب فشد على القوم حتى قتل شهيدآ اشهد له بالشهادة فاستغفروا له ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فأثبت قدميه حتى قتل شهيدا فاستغفروا له ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد . وأيضا جاء عند الإمام مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه فقال : (( إن أخاً لكم قد مات بغير أرضكم فقوموا فصلوا عليه قالوا : من هو ؟ قال : النجاشي . وقال : استغفروالأخيكم)). وخرج الإمام أحمد رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قالرسول الله صلى اله عليه وسلم : (( إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول يا رب أنى لي هذه فيقول باستغفار ولدك )) . وخرج الإمام أبو داوود رحمه الله عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : ( استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبت فإنه الآن يسأل )) . قال الله تعالى( ربنا أغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ) . 2) ثناء الناس عليه : إن الميت ينتفع من ثناء الناس عليه . فقد روى الإمامان البخاري ومسلم رحمها الله عن أنس بن مالك رضي اللهعنه قال : (( مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنى عليها خيرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت , وجبت , وجبت ومر بجنازة فأثنى عليها شرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت , وجبت , وجبت فقال عمر رضيالله عنه : فدى لك أبي وأمي . مر بجنازة فأثنى عليها خيرا فقلت : وجبت , وجبت , وجبت مر بجنازة فأثنيت عليها شرا فقلت : وجبت , وجبت , وجبت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النارالملائكة شهداء الله في السماء وأنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض)). 3) الدعاء له : الدعاء للأموات مشروع وفيه نفع للميت . فالدعاء له عند ساعة الاحتضار أو أثناء صلاة الجنازة أو الدعاء والترحم عليه أثناء زيارة قبره أو الدعاء له عامة . ولهذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم للأموات عامة و خاصة . فقد خرج الإمام مسلم رحمه الله عن أم سلمه رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ماتقولون )) . وخرج الإمام أحمد رحمه الله عن أم سلمه رضي الله عنها قالت ك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمه وقد شق بصره فأغمضه ثم قال : (( إن الروح إذا قبض تتبعه البصر فضج ناس من أهله فقال : ( ألا تدعوا على أنفسكم فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ) ثم قال : ( اللهم أغفرلأبي سلمه وأرفع درجته في المهديين و أخلفه في عقبه من الغابرين وأغفر لنا وله يا رب العا لمين وأفسح له في قبره ونور له في قلبه )) . فالدعاء للميت حال الإحتضار مشروع ومسنون وفيه نفع للميت وكذلك الدعاء للميت حال صلاة الجنازة . ( اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله داراخيرا من داره وأهلاً خيرا من أهله وزوجاً خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار ) هذا الدعاء من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم على الميت كما جاء في صحيح مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه حتى أن عوفا لما سمعه قال : ( تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت). وكذلك الدعاء للميت أثناء زيارة قبره : ( السلام عليكم أهل الديار المؤمنين والمسلمين ( أسأل الله لنا ولكم العافية )) . هذا من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم للأموات عند زيارتهم كما خرج ذلك مسلم عن بريدة رضي الله عنه . 4) من العبادات التي تنفع الميت بعد موته من عمل غيره ( صلاة الجنازة وكثرة المصلين ) خرج الإمام مسلم رحمه الله عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من ميت يصلى عليه امة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلاشفعوا فيه)) . وجاء في لفظ آخر من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلىالله عليه سلم قال: (( ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون باللهرشيئا إلا شفعهم الله فيه )) . 5) ومن العبادات التي تنفع الميت من عمل غيره ( الوفاء بنذره ) قد يكون الميت عليه نذر أثناء حياته ثم مات فيقوم الحي من اهله بوفاءالنذر يصل هذا النفع للميت . روى الإمام البخاري رحمه الله عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهماقال : (( أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( إن أمي ماتت وعليه نذر لم تقضيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقض عنها )) . روى الإمام مسلم رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاءت امرأة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسولالله إني أمي ماتت وعليها صوم نذر أأصوم عنها قال : أرأيت لو كان على أمك دين تقضيه أكان يؤدى ذلك عنها قال : نعم قال : فصومي عن أمك )) . ومن هذا يفهم أن من مات وعليه نذر سواء كان النذر مالاً أو متاعاً أوذبحاً أو عطاءً أو صياماً أو حجاً فهو في ذمته فإذا قام به من أهل انتفع الميت من ذلك . روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس ري الله عنهما قال : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت( أمي نذرت أن تحج فماتت قبل أن تحج أفأحج عنها قال : نعم حجي عنها أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضية ؟ قالت : نعم فقال : ( فأقضوا الذي له فإن الله تعالى أحق بالوفاء )) . 6) ومن العبادات التي ينتفع بها الميت من عمل غيره ( قضاء دينه ): نعلم جميعاً أن الميت إذا كان عليه دين رفع عمله وإن نفسه معلقة بدين هكما جاء في الحديث الذي خرجه الإمام البخاري رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه )) . وجاء في حديث آخر (( إن أخاك محتبس بدينه فاقض عنه )) . ولذلك كان الميت ينتفع بسداد دينه . وروى الإمام البيهقي رحمه الله عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : مات رجل فغسلناه وكفناه ووضعناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث توضع الجنازة عند مقام جبريل ثم آذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة فجاء معنا - ثم قال ( لعل على صاحبكم ديناً ؟ قالوا : نعم دينارات فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رجل : يقال له أبو قتادة يا رسول الله هماعلي فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم هما عليك وفي مالك والميت منهما برئ ؟ فقال : نعم فصلى عليه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقي أبا قتادة يقول : (( ما صنعت الدينارات )) حتى كان آخر ذلك قال : قد قضيتهما يا رسول الله . قال : (( الآن حين بردت عليه جلده )) طباعة الصفحة الرئيسية » مداد القلم » مقال الأسبوع

افتراضي نية صيام ايام القضاء السلام عليكم ورحمة الله كيف تكون نية صيام القضاء هل اقول نويت قضاء يوم من أيام رمضاء ام اقول نويت صيام اليوم الفلانى مثلا اليوم العاشر من رمضان اى هل يجب تحديد اليوم الذى افطرته جزاكم الله خيرا لسهة صدوركم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد أما الجواب على سؤالك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته النية واجبة في كل عبادة من العبادات ولا يلزم النطق بها لأن محلها القلب كما في حديث عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ) وعلى هذا من نوى صيام شهر رمضان فالنية معه لصيام رمضان كله وما دام أنه قام لسحوره أو نحوه فهو ناوي للصيام سواء كان قضاء أو فرضاً

بيع البيت المرهون بإذن المرتهن كل الأقسام أحكام المعاملات الرهن 2007-08-20 • فتوى رقم 20294 رجل عنده بيت مرهون لشخص مقابل مبلغ من المال؛ هل يجوز لصاحب البيت أن يبيع هذا البيت المرهون بالتقسيط لشخص ثالث بإذن المرتهن الذي يسكن البيت؟ وإذا كان ساكن البيت يدفع أجرة، فلمن تصير هذه الأجرة قبل أن يسدد المشتري ثمن البيت كاملاً؟ إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن رهن شخص دارا عند آخر على قرض محدد ثم أجر الراهن الدار المرهونة للمرتهم بأجر المثل بدون أن يكون هذا شرطا في الرهن، ثم اراد الراهن بيع الدار المرهونة بإذن المرتهن فلا مانع من ذلك، ويستحق مشتري الدار الأجرة من المرتهن المستأجر لها بعد شرائها. واسأل الله لكم التوفيق. والله تعالى أعلم.

تأملات كونية

3453 الرقاق والأخلاق والآداب, موضوعات عامة آثار الذنوب والمعاصي, مخلوقات الله ناصر بن محمد الأحمد الخبر 16/5/1420 النور محامد و أدعية طباعة الخطبة بدون محامد وأدعية ملخص الخطبة 1- اعتبار المؤمن بما يجري من أحداث وكوارث. 2- كل ما يجري في الكون إنما هو بقدر الله. 3- نسبة الأحداث الكونية إلى الطبيعة. 4- تأملات في آية الكون. 5- مشاهد للغفلة تجاه هذا الحدث الكوني الهام. 6- عندما كسفت الشمس على عهد رسول الله. 7- خوف النبي . 8- تأملات في زلزال تركيا. 9- الاعتبار بمصارع الأمم. الخطبة الأولى أما بعد: مرّ على العالم في الأيام الماضية حدثان عظيمان يتعلقان بهذا الكون الذي من حولنا: الأول: كسوف الشمس، والثاني: الزلزال العظيم الذي أصاب ـ تركيا ـ فخلّف آلافاً من الضحايا والمشردين. والمسلم عندما تمر عليه مثل هذه الأحداث العظيمة وغيرها المتعلقة بالكون من حوله ينبغي أن تكون له وقفة تأمل واعتبار. وهذه الوقفة تنطلق من العقيدة التي رسخت في قلبه وانعكست على تصوراته للكون من حوله، وهذا هو المهم، أما أهل المناهج المادية الأرضية البحتة فإنهم ينطلقون من تصوراتهم المادية لمثل هذه الأحداث، والمسلم له منطلقاته التي يحكم بها حياته هو، ونظرته إلى ما حوله من الأحداث فقلب المسلم معلق دائماً بالله، ما يرى من نعمة إلاّ ويعلم أنها من عند الله، وما يرى من مصيبة إلاّ ويعلم أنها بما كسبت يداه ويعفو عن كثير. ويعلم المسلم أن الكون بإنسه وجنّه وسمائه أرضه وكواكبه ونجومه ومخلوقاته ما علمنا منها وما لم نعلم، إنما هي مسخرة بأمر الله يتصرف فيها كيف يشاء سبحانه، ولا معترض عليه. والمسلم بما يحمل من عقيدة التوحيد، يعلم أن الضر والنفع بيد الله، وأن ما يجري من زلازل وبراكين وأمطار وأعاصير ورياح وكسوف وخسوف إنما هي بقدر من الله لحكمة يريدها الله، علمها البشر أو غابت عنهم. ويعلم المسلم أيضاً أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن الواجب عليه عند حلول المصيبة أن يصبر ويحتسب. فالمسلم دائماً يتأثر قلبه بالآيات الكونية التي يراها ماثلة أمام عينيه، وهذه الآيات تذكره بالله وتحيي قلبه وتجدد الإيمان فيه، وتجعله متصلاً بالله ذاكراً له، شاكراً لنعمه، مستجيراً بالله من نقمته وسخطه. أيها المسلمون، إن مما يحزن له المسلم أن يجد بعض المسلمين ينسى مثل هذه الحقائق الإيمانية العظيمة في خضم الأحداث التي قد تفجأْه، فترى البعض ينسب مثل هذه الأحداث الكونية إلى الطبيعة ناسياً أو متناسياً قدرة الله العظيمة أو متأثراً باللوثة المادية وأن الطبيعة تخبط خبط عشواء ـ زعموا ـ أو يكون متبعاً للدراسات والتقارير التي تصدر عن الجهات التي لا تقيم للدين وزناً، فتجد إحدى الصحف التي يشرف عليها أناس من أهل الإسلام تقول في تغطيتها لأحداث الزلزال الذي أصاب تركيا: (قصد كثير من الأوربيين اسطنبول لمشاهدة الكسوف ففاجأتهم الطبيعة بمظهر آخر من مظاهرها الخارقة والفتاكة في آن) انتهى. فالكاتب يعزو ما حصل من المظهر الأول وهو الكسوف والمظهر الثاني وهو الزلزال إلى الطبيعة، ولك أن تتأمل في ذلك. فها هنا وقفتان، كل وقفة مع ظاهرة: الأولى: كسوف الشمس: أيها المسلمون، إننا نحن المسلمين، نقر بأن لهذه الظواهر الكونية أسباباً طبيعية وأن أهل الفلك يستطيعون معرفة وقوعه قبل وقوعه، عن طريق حسابات دقيقة ويحدد باليوم والساعة والدقيقة، ونقر أيضاً ونعتقد بأن لهذه الظواهر أسباباً شرعية أيضاً وهي المهمة، وأنها ابتلاءات يخوف الله بها عباده، من عاقبة ما يفعلون، ومن جرم ما يرتكبون، جعلها الله أسباباً لنستيقظ من غفلتنا، ولنحاسب أنفسنا ولنلتفت إلى واقعنا، فنحدث بعدها توبة، ونصحح ما عنّ فيه من أخطاء. إن ذهاب نور الشمس والقمر كله أو بعضه أيها الأحبة، ما هو إلا إنذار وتذكير للعباد ليقوموا بما يجب عليهم من أوامر الله، ويبتعدوا عما حرم عليهم من نواهي. ولذلك كثر الخسوف في هذا العصر عما كان عليه الحال فيما مضى، فلا تكاد تمضي السنة حتى يحدث كسوف أو خسوف في الشمس أو القمر أو فيهما جميعاً، وذلك لكثرة المعاصي والفتن في هذا الزمن مع أنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحصل إلا مرة واحدة لقد انغمس أكثر الناس في شهوات الدنيا ونسوا أهوال الآخرة، أترفوا أبدانهم، وأتلفوا أديانهم، أقبلوا على الأمور المادية المحسوسة، وأعرضوا عن الأمور الغيبية الموعودة، التي هي المصير الحتمي والغاية الأكيدة فَوَيْلٌ لّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوْمِهِمُ ٱلَّذِى يُوعَدُونَ [الذاريات:60]. عباد الله، في الأيام المنصرمة كثر الكلام والتنبؤات التي طغت على الإعلام العالمي بأجمع، ولم يكن الإعلام الإسلامي ظاهراً، ولكنه كان غائباً حقيقةً ومنهجاً، فكان تبعاً للإعلام الغربي يردد ما يقول حرفياً دون أن تظهر السمة الإسلامية في التحليل والمتابعة ـ إلاّ من رحم الله وقليل ما هم ـ، لقد تحولت ظاهرة الكسوف في ظل هذا الإعلام إلى احتفالات وموسم للسياحة الداخلية والخارجية، وتحول الخوف والفزع والتذكر والاتعاظ الذي ينبغي أن يصاحب مثل هذه الآية العظيمة إلى شيء آخر، أنسانا مثل هذه المفاهيم، ولعل جولة في الصحافة الداخلية والخارجية تعطي الإنسان دليلاً واضحاً على ما نقول، وأصبح الخوف والفزع الذي يجب أن يعصر القلوب، تحول إلى خوف على العيون أن لا يصيبها داء الكسوف، ولست أقلل هنا من الآثار التي قد تنجم من النظر إلى الشمس وهي في كسوفها، ولكن أشير إلى أن الأمر تحول عن الخوف الأساسي إلى خوف سمه (فرعياً) وليت الذين كتبوا عن النظر إلى الكسوف كتبوا بنفس القدر عن الحكمة الأساسية من وراء الكسوف والخسوف، وهي أنهما آيتان يخوف الله بهما عباده. نشرت جريدة الحياة في أحد أعدادها مقالاً لكاتب سخيف وهو يعلق على ظاهرة الكسوف فيقول: إذا خرجت ورأيت الكسوف وأصابك الفزع والخوف فخذ نفساً ـ هكذا فخذ نفساً ـ كتم الله نفسه، أين هدي النبي صلى الله عليه وسلم حال الكسوف؟ ولماذا تشوه عقائد الناس إلى هذه الصورة الممجوجة؟ وسمعنا بأنه قد تم بيع نظارات على البُله من الناس لحماية أعينهم من الكسوف وصلت إلى ألف ريال. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لماّ كسفت الشمس على عهده خرج فزعاً يجر رداءه مستعجلاً يخشى أن تكون الساعة، جاء في رواية مسلم أنه من فزعه صلى الله عليه وسلم أخطأ فخرج بدرع بعض نسائه لظنه رداءه حتى أدركوه بالرداء، قال ابن حجر: يعني أنه أراد لبس ردائه فلبس الدرع من شغل خاطره بذلك، وكان يوماً شديد الحر حتى أتى المسجد ونودي بالصلاة جامعة، فصلى بهم صلاة طويلة، وسُمع وهو في سجوده يقول: ((رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم، ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون))، ثم خطب الناس ووعظهم موعظة بليغة، وبيّن أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا للصلاة، فافزعوا إلى المساجد، فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره، وفي رواية: ((فادعوا وتصدقوا وصلوا))، ثم قال: ((يا أمة محمد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً، وأيم الله لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لا قوة من أمر دنياكم وآخرتكم، ما من شيء لم أكن رأيته إلا رأيته في مقامي هذا، حتى الجنة والنار. رأيت النار يحطم بعضها بعضاً، فلم أر كاليوم منظراً قط أفظع منه، ورأيت فيها عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبه، ورأيت فيها امرأة تعذب في هرة لها، ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ولقد رأيتكم تفتنون في قبوركم كفتنة الدجال، يؤتى أحدكم فيقال :ما علمك بهذا الرجل، فأما المؤمن فيقول: محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا، وآمنا واتبعنا، فيقال: نم صالحاً، وأما المنافق فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته، ثم ذكر الدجال وقال: لن تروا ذلك حتى تروا أموراً يتفاقم شأنها في أنفسكم، وحتى تزول جبال عن مراتبها، ثم قال: ثم جيء بالجنة وذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي، ولقد مددت يدي فأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه، ثم بدا لي أن لا أفعل)) إلى آخر تلك الخطبة العظيمة البليغة الجامعة. فأين نحن من ذلك كله، وقد أحلنا ظاهرة الكسوف إلى احتفال كرنفالي عجيب؟! فيا أيها المسلمون، هل تظنون أن فزع النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه إلى المسجد ثم الصلاة ثم بعدها تلك الخطبة وما حصل له فيها من أحوال هل كل ذلك يكون لأمر عادي، لا والله. إنه لا يكون إلا لأمر عظيم مخيف. فعلينا في مثل هذه الأحوال، أن نفزع كما فزع نبينا صلى الله عليه وسلم وأن نلجأ إلى مساجد الله للصلاة والدعاء والاستغفار وأن نتصدق لندفع عن أنفسنا البلاء وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإعتاق في كسوف الشمس لأن عتق الرقبة فكاك للمعتق من النار، فأسباب البلاء والانتقام بسبب فعل العباد، عند حدوث الكسوف أو الخسوف قد انعقدت، والفزع إلى الصلاة والصدقة، يدفع تلك الأسباب. فإلى متى أيها الأحبة نسلم عقولنا وعقائدنا ومسلماتنا للإعلام، قد تجد عذراً لبعض الناس عندما يضحك عليهم الإعلام في قضايا سياسية أو تحليلات واقعية أو يعطي بعض المعلومات الخاطئة أو الإحصائيات المزيفة، لكن أن يصل إلى درجة العبث بمسلمات ثابتة من الدين ثم ينطلي هذا على الناس، هذا هو الذي يدمي القلب، فكفانا غفلة أيها الأحبة عن سنن الله في كونه وما يحدث فيها من تقلبات، وإن لم نكن على وعي تام ومعرفة بأساليب العلمانيين وكتاباتهم فنخشى أن تغير مسلماتنا ونحن لا نشعر. روى البخاري ومسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف في وجهه، فقالت عائشة رضي الله عنهما: يا رسول الله، أرى الناس إذا رأوا غيماً فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية، فقال: ((يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عُذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب فقالوا: هذا عارض ممطرنا)). أيها المسلمون، والشيء بالشيء يذكر، فمن المسلّمات التي يسعى لتغييرها وتهوين شأنها عند الناس زيارة ديار المعذبين. الذي أمر به الشرع أن يهتز قلب المسلم تأثراً وأن تسيل دموعه تذكراً، وهو يمر بديار المعذبين، ذلك أنه يستشعر الرهبة وهو يمر على الديار التي طغت وتجبرت وعاندت واستكبرت حتى استحقت أن ينزل عليها غضب الرب تبارك وتعالى، ينبغي أن يتأثر وهو يمر بمواقع الخسف والعذاب وقبور المشركين، روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تدخلوا على هؤلاء المُعذبين إلاّ أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين، فلا تدخلوا عليهم أن يُصيبكم ما أصابهم)) وفي البخاري، أن النبي عليه الصلاة والسلام لمّا مر بالحجر قال: ((لا تدخلوا مساكن القوم الذين ظلموا أنفسهم، إلاّ أن تكونوا باكين: أن يصيبكم ما أصابهم، ثم تقنّع بردائه وهو على الرحل)) وفي رواية: ((ثم قنّع رأسه و أسرع السير، حتى أجاز الوادي)) وفي رواية: ((ثم زجر فأسرع حتى خلفها)). والمقصود بالحجر هنا هي مدائن صالح، قال ابن حجر: "إن البكاء يبعثه على التفكر والاعتبار، فكأنه أمرهم بالتفكر في أحوال توجب البكاء، مما وقع فيه أولئك من الكفر، مع تمكين الله لهم في الأرض، وإمهالهم مدة طويلة، ثم إيقاع نقمته بهم وشدة عذابه، وهو سبحانه مقلب القلوب، فلا يأمن المؤمن أن تكون عاقبته إلى مثل ذلك". وقال: " فمن مر عليهم، ولم يتفكر فيما يوجب البكاء اعتباراً بأحوالهم، فقد شابههم في الإهمال، ودل على قسوة قلبه، وعدم خشوعه، فلا يأمن أن يجره ذلك إلى العمل بمثل أعمالهم فيصيبه ما أصابهم" انتهى. ومع الأسف أمام هذه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد أن البعض لازال يدعو إلى فتح أبواب السياحة إلى مثل هذه المناطق وتحويلها إلى مزارات ومناطق احتفالات، ولا حول ولا قوة إلا بالله. أسأل الله تعالى أن يبصرنا بديننا، وأن يوقظنا من غفلتنا.. نفعني الله وإياكم بهدي كتابه واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. أقول هذه القول وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية أما بعد: الوقفة الثانية: مع زلزال تركيا: فقد سمعتم بل وربما شاهدتم عبر وسائل الإعلام بعض آثار الزلزال الذي ضرب تركيا، فأهلك عشرات الآلاف من البشر، فاللهم لا شماتة. أيها المسلمون، إن هذه الأرض التي نعيش عليها من نعم الله الكبرى، فإن الله سبحانه وتعالى قد مكننا من هذه الأرض، نعيش على ظهرها وندفن موتانا في باطنها، قال الله تعالى: أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلأَرْضَ كِفَاتاً أَحْيَاء وَأَمْوٰتاً[المراسلات:25، 26]، وقال تعالى: مِنْهَا خَلَقْنَـٰكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ [طه:55]، وقال تعالى: فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ [الأعراف:25]، وقال تعالى: وَلَقَدْ مَكَّنَّـٰكُمْ فِى ٱلأرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَـٰيِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [الأعراف:10]، وقال تعالى: هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ ذَلُولاً فَٱمْشُواْ فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رّزْقِهِ وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ [الملك:15]، والآيات في هذا كثيرة. ومن رحمته أنه جعلها ثابتة مستقرة لا تتحرك وأرساها بالجبال حتى نتمكن من البناء عليها والعيش على ظهرها، وفي بعض الأحيان يجعل الله عز وجل هذه الأرض جنداً من جنوده، فتتحرك وتميد وتحصل الزلازل المدمرة تخويفاً للعباد وتـأديباً للبعض الآخر وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِىَ إِلاَّ ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ [المدثر:31]. فهذه الزلازل لا شك عندنا نحن المسلمين أنها عقوبات ربانية من الله على ما يرتكبه العباد من الكفر والفسوق والعصيان، كما قال بعض السلف لما زلزلت الأرض: إن ربكم يستعتبكم. ولما وقع زلزال بالمدينة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام فيهم خطيباً ووعظهم وقال: لئن عادت لا أساكنكم فيها. لعلم عمر بأن ما حصل ما هو إلا بسبب ذنوب الناس، وأن هذا تهديد وعقوبة من الله عز وجل. وما يقوله بعض المتحذلقين من الجغرافيين والعلمانيين بأن هذه الزلازل ظواهر طبيعية لها أسباب معروفة، لا علاقة لها بأفعال الناس ومعاصيهم، حتى صار الناس لا يخافون عند حدوثها ولا يعتبرون بها، فيستمرون في غيهم وبغيهم ولا يتوبون من كفرهم ومعاصيهم كلام باطل. إن الكتاب والسنة يدلان على أن هذه الزلازل كغيرها من الكوارث إنما تصيب العباد بسبب ذنوبهم وكونها تقع لأسباب معروفة لا يخرجها عن كونها مقدرة من الله سبحانه على العباد لذنوبهم قال الله تعالى: وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا [الإسراء:16]. عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ)) فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَتَى ذَاكَ؟ قَال: ((إِذَا ظَهَرَتْ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وَشُرِبَتْ الْخُمُورُ)). وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((يَكُونُ فِي آخِرِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ)) قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: ((نَعَمْ إِذَا ظَهَرَ الْخُبْثُ)). وهل يشك عاقل بظهور الخبث وفشوه وانتشاره. إن بلاداً من بلاد الله الواسعة، كانت قائمة شاخصة، فظلم سكانها أنفسهم، فحل بهم أمر الله وسنته وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَـٰكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مّن بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ ٱلْوٰرِثِينَ[القصص:58]. لقد عمّ قوم نوح الغرق، وأهلكت عاداً الريح العقيم، وأخذت ثمود الصيحة، وقلبت على اللوطية ديارهم، فجعل الله عاليها سافلها، وأمطر عليها حجارة من سجيل، فساء مطر المنذرين فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَّنْ أَخَذَتْهُ ٱلصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ ٱلأرْضَ وَمِنْهُمْ مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [العنكبوت:40]، إنها الحقيقة الصارخة: فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ تلكم الذنوب، وتلكم عواقبها وما هي من الظالمين من أمثالنا ببعيد. ما ظهرت المعاصي في ديار إلا أهلكتها، ولا فشت في أمة إلا أذلتها، ولا تخلخلت في دولة إلا أسقطتها. إنه ليس بين أحد وبين الله نسب، ولا يعني أن أقواماً أو مجتمعات لم يصبها شيء أنها على الاستقامة كلا، ولكن الله يمهل حتى يعتبر الناس ولا يهمل، والعقوبات الربانية تختلف فقد يكون زلزالاً وقد يكون حروباً وقد يكون تدهوراً في الإقتصاد وسوء للأوضاع المالية، وقد يكون، وقد يكون. إن تركيا في يوم من الأيام كانت هي حاملة لواء الإسلام، وكانت تمثل الدولة الإسلامية وقد أرعبت العالم كله في وقتها عندما كانت قائمة بأمر الدين حاملة لواء الجهاد في سبيل الله، حينها كسرت أنف دول أوربا بجهادها وفتوحاتها. كان ذلك عندما كان لها تميزها بدينها وتحكيمها لشريعة ربها. واليوم لا تكاد تفرق بينها وبين أية دولة أوربية، بل إنها لتحاول الإنفصال ولو اسمياً عن كونها دولة إسلامية وتعتبر نفسها أحد دول أوربا. فاللهم لا شماتة. قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا فِى قَرْيَةٍ مّن نَّبِىٍّ إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ ٱلسَّيّئَةِ ٱلْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ ءابَاءنَا ٱلضَّرَّاء وَٱلسَّرَّاء فَأَخَذْنَـٰهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ ءامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـٰتٍ مّنَ ٱلسَّمَاء وَٱلأرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَـٰهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَـٰتاً وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَ أَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ ٱللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْخَـٰسِرُونَ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلارْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاء أَصَبْنَـٰهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ تِلْكَ ٱلْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيّنَـٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلْكَـٰفِرِينَ وَمَا وَجَدْنَا لاِكْثَرِهِم مّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَـٰسِقِينَ [الأعراف:94-102]. أيها المسلمون، كلمة أخيرة، إن الزلزال الذي ضرب تركيا وأحدث هذا التخريب العظيم على هذه المساحة الشاسعة وفي مكان لم يكن حسب تقديرات الجغرافيين وفي وقت لم يتوقعوه وحصل على إثره وفاة عشرات الآلاف، كل هذا حصل أيها الأحبة في خمس وأربعين ثانية. فلا إله إلا الله. إن قدرة الله أعظم من هذا، ما هي إلا كن فيكون، فهل من معتبر.

زكاة المال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ عندي مال قد بلغ النصاب وحال عليه الحول ولكني أحتاج هذا المال وعليه مثله لإعمار بيتي فهل تجب في هذا المال الزكاة وجزاكم الله خيرا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم تجب عليك زكاة هذاالمال لأنه مدخر لديك وذكرت أنه بلغ النصاب فعليك أن تخرج زكاته فرضاً .

افتراضي تأخير زكاة الذهب بسم الله الرجمن الرجيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حال الحول لزكاه الذهب في شهر محرم ولكني لا املك قيمه الزكاه الا شهر جمادى الاولى فهل يجوز تأخير اخراج الزكاه الى شهر جمادى الاولى؟ جزاكم الله خيرا واسعدكم في اادارين ..... الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جرى الخلاف في زكاة الذهب المستعمل لزينة المرأة الخاص بها . ففي مذهب جمهور العلماء : لا زكاة في الذهب المخصص لزينة المرأة وقالوا أن هذه الحلي غير قابلة للنماء . وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله إلى وجوب زكاته وقال هو ذهب مثله مثل غيره وذلك تمسكاً بالأصل . فالذين قالوا بوجوب زكاته قالوا دليلنا قول الله تعالى (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) والحديث ( ما من صاحب ذهب لا يؤدي ما فيها إلا جُعل له يوم القيامة صفائح من نار يكوى بها ) ولهذا قالوا هذه الآية والحديث عامة في جميع الذهب والفضة وكذلك استدلوا بحديث ( أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابنة لها وفي يد ابنتها مكستان غليظان من ذهب فقال أتعطين زكاة هذا ؟ قالت : لا . قال أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار قال : فخلعتهما وقالت : هما لله عز وجل ولرسوله ) رواه أبو داود رحمه الله . أما الجمهور فهم لا يرون فيما تستعمله المرأة لزينتها زكاة . قالوا : إن النصوص الواردة في وجوب الزكاة في الذهب والفضة لا تشمل الحلي وبهذا قال الإمام الشوكاني رحمه الله وقال لفظ ينفقونها في الآية إنما يكون في النقود لا في الحلي . وقالوا عن الأحاديث التي ذكرها من يوجب ذلك : بأنها ضعيفة كلها قال الإمام بدر الدين الموصلي رحمه الله : لا يصح في هذا الباب شيء . وقال الإمام الترمذي رحمه الله : لا يصح في هذا الباب شيء . وذكر الإمام ابن الجوزي رحمه الله : أن أحاديث وجوب زكاة الحلي كلها ضعيفة . وذكر الفقهاء أن الإمام أحمد رحمه الله يرى انه لا زكاة في الحلى وذكر هذا عن أنس وجابر وابن عمر وعائشة وأسماء . كما نقله الإمام ابن عبد الهادي في التنقيح . وذكر ابن حزم الظاهري رحمه الله : وقال جابر بن عبد الله وابن عمر رضي الله عنهما لا زكاة في الحلي كما ذكره في المحلى . هذه بعض أراء العلماء في هذه المسألة . وأميل إلى أنه لا زكاة في الحلي المستعمل لأنه لم يعد للإنماء والمتاجرة وإنما لحاجة المرأة لزينتها , لكن إن كان لديها شيء لا تستعمله وهو مدخر لديها وزائد عن حاجة زينتها أن تخرج زكاته . الشيخ عيسى غير متواجد حالياً رد مع اقتباس

جزاك الله خير ووفقك ربي لكل خير وصلاح واسعدك في الدارين., « الموضوع السابق | الموضوع التالي », حياكم الله, الضمان هل يجوز الأخذ من الضمان لغير المحتاج ممن تنطبق عليه الشروط كالمطلقه, الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا كان من شروطهم الصرف على المطلقة المحتاجة فحينئذ لا حرج في ذلك . الشيخ عيسى غير متواجد حالياً رد مع اقتباس, footer, كفارة الصيام السلام عليكم .. كنت انوي اخراج كفاره الصيام وانا اتبع فتوى تجيز اخراج الكفارة نقداً لكن لا اعلم كم تساوي بالضبط بالريال السعودي؟ اعلم بأن يوجد اختلاف بالمسأله لكن هل يمكنك افادتي راجحه غير متواجد حالياً رد مع اقتباس, الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وإليك الجواب من كتابي لرسالة الماجستير ( مذاهب الفقهاء في تفسير آيات الأحكام في سورة البقرة ) اختلف أهل العلم- رحمهم الله- في هذه المسألة على قولين. القول الأول: من أفطر لمرض لا يرجى برؤه، أو أفطر لكبر سنه، فله أن يفطر وعليه الفدية، وهي الإطعام عن كل يوم مسكيناً. وهو مذهب جمهور أهل العلم- رحمهم الله- من الحنفية، والشافعية، والحنابلة([1]). القول الثاني: أنه لا تجب الفدية على من أفطر رمضان لكبر، أو لمريض لا يرجى برؤه؛ ولكن يستحب له أن يفدي([2]). وهذا مذهب المالكية([3])، وقول للشافعي([4]). استدل أصحاب القول الأول بما يأتي: (1) قوله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ ([5]). قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: ليست بمنسوخة، هو الشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة لا يطيقان الصوم فيطعمان عن كل يوم مسكيناً([6]). (2) قد أطعم أنس بن مالك- t- بعد ما كبر عاماً، أو عامين كل يوم مسكيناً، خبزاً ولحماً، وأفطر([7]). (3) أنّ هذا قول جمع من الصحابة؛ كعلي، وأبي هريرة، وابن عمر، وابن عباس وغيرهم- y- ولم يعلم لهم مخالف؛ فكان كالإجماع([8]). واستدل المالكية على مذهبهم بما يأتي: (1) أن الله تعالى، إنما أوجب الفدية قبل النسخ على المطيقين دون غيرهم، وخيّرهم فيه بين أن يصوموا بقوله: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ)، ثم نسخ ذلك وألزمهم الصوم حتمًا، وسكت عمّن لا يطيق، فلم يذكره فى الآية، فصار فرض الصيام زائلاً عنهم؛ كما زال فرض الزكاة والحج عن المعدمين الذين لا يجدون إليها سبيلاً([9]). وأجيب عن هذا الاستدلال: بأن قياس الصيام على الزكاة والحج قياس مع الفارق؛ لأنّ الكتاب والسنة فرقا بينهما، وذلك أنّ الله تعالى جعل من الصوم بدلاً أوجبه على كلّ من حيل بينه وبين الصيام وهو الفدية، كما جعل التيمم بدلاً من الطهور واجبًا على كلّ من أعوزه الماء، وكما جعل الإيماء بدلاً من الركوع والسجود لمن لا يقدر عليهما، ولم يجعل من الزكاة والحج بدلاً لمن لا يقدر عليهما([10]). (2) روى عبد الرحمن بن أبي عمران، أنه سأل القاسم عمن أدركه الكبر وعجز عن الصوم، فقال: لا صيام ولا فدية([11]). الترجيح: الذي يظهر لي- والله أعلم- هو قول من قال إنّ الفدية غير واجبة على من لا يطيق الصيام؛ وذلك لما يأتي: 1- لأنّ الله تعالى لم يوجب الصيام على من لا يطيقه، فإنّه لم يوجب فرضاً إلاّ على من أطاقه، والعاجز عن الصوم كالعاجز عن القيام في الصلاة. 2- وأمّا الفدية فلم تجب بكتاب مجتمع على تأويله، ولا سنة يفقهها من تجب الحجة بفقهه، ولا إجماع في ذلك عن الصحابة ولا عن من بعدهم، والفرائض لا تجب إلاّ من هذه الوجوه، والذمة بريئة. 3- والواجب أن لا يُوجَب فيها شيء إلاّ بدليل لا تنازع فيه، والاختلاف عن السلف في إيجاب الفدية موجود، والروايات في ذلك عن بن عباس مختلفة، وحديث علي t لا يصح عنه، وحديث أنس بن مالك t يحتمل أن يكون طعامه عن نفسه تبرّعاً وتطوُّعاً، وهو الظاهر في الأخبار عنه في ذلك([12]). مسألة: مقدار ما يدفع من الفدية لكل مسكين اختلف أهل العلم- رحمهم الله- في هذه المسألة على قولين: القول الأول: يخرج عن كلّ يوم مُدّاً من قوت أهل البلد سواءً كان بُرّاً أم شعيراً أو غيرهما. وهو مذهب المالكية([13])، والشافعية([14]). القول الثاني: يخرج عن كلّ يوم نصف صاع من البر، أو يخرج صاعاً من غير البر؛ كالتمر والشعير. وهذا مذهب الحنفية([15])، والحنابلة([16]). استدل أصحاب القول الأول بما يأتي: (1) عن أبي هريرة t، قال: "من أدركه الكبر فلم يستطع صيام رمضان فعليه لكل يوم مد من قمح"([17]). (2) وقال ابن عمر- رضى الله عنهما- قال: "إذا ضعف عن الصوم أطعم عن كل يوم مدّا"([18]). (4) عن عطاء بن أبى رباح، أنه سمع أبا هريرة t يقول: "من أدركه الكبر فلم يستطع صيام شهر رمضان فعليه لكل يوم مدٌّ من قمح"([19]). واستدل أصحاب القول الثاني بما يلـي: (1) عن أبي سعيد الخدري t قال: أمرنا رسول الله e أن نخرج في زكاة الفطر صاعاً من تمر, أو صاعاً من طعام, ثم إنّ معاوية t قال: أرى أنّ مدّاً من هذه عن مدين من غيرها. قال أبو سعيد: فأمّا أنا فلا أزال أخرجها كما أخرجها رسول الله e([20]). (2) عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنه قال: "زكاة الفطر صاعاً من تمر, وإنّ مدّاً من هذه- يعني الحنطة- عن مدين"([21]). (3) عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: "أمر النبي e بزكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير". قال عبد الله t: "فجعل الناس عدله مدين من حنطة"([22]). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ([1]) الإقناع؛ للحجاوي (1/306)، وأخصر المختصرات (ص: 144). ([2]) وما ذكر من استحباب الإطعام، ظاهر المدونة خلافه، ونصها: (لا فدية) إلاّ أنّ المدونة حملت على أنّه لا يجب الإطعام، فلا ينافي ندبه. الثمر الداني (ص: 301). ([3]) الفواكه الدواني (2/712)، وحاشية الخرشي على خليل (6/499). ([4]) المجموع (6/258). ([5]) سورة البقرة (آية: 184). ([6]) أخرجه البخاري في صحيحه (6/30)، كتاب بدء الوحي، باب قوله: ﴿أياما معدوادات فمن كان منكم مريضا﴾، ح (4504). ([7]) أخرجه البخاري في صحيحه (6/30)، كتاب بدء الوحي، باب قوله : ﴿أياما معدوادات فمن كان منكم مريضا﴾ ([8]) الاستذكار؛ لابن عبد البر (3/325)، وعمدة القاري (16/473). ([9]) الاستذكار؛ لابن عبد البر (3/326)، وشرح صحيح البخاري؛ لابن بطال (4/93). ([10]) شرح صحيح البخاري؛ لابن بطال (4/93). ([11]) لم أجده في شيء من كتب الحديث، وإنما يذكره الفقهاء في كتبهم. ([12]) الاستذكار؛ لابن عبد البر (3/326). ([13]) الاستذكار (3/359). ([14]) الحاوي الكبير (3/1017)، الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع (5/400). ([15]) مختصر اختلاف العلماء؛ للطحاوي (2/18). ([16]) الروض المربع (1/59)، ودليل الطالب (ص:91). ([17]) أخرجه الدارقطني في سننه (2/208)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/271). ([18]) أخرجه الدارقطني في سننه (4/164). ([19]) أخرجه الدارقطني في سننه (3/200)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/271). ([20]) أخرجه البخاري (2/548)، كتاب الزكاة، باب صدقة الفطر صاع من طعام، ح (1437) واللفظ له، ومسلم (2/678)، كتاب الزكاة، باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير، ح (984). ([21]) أخرجه البخاري (2/547)، كتاب الزكاة، باب فرض صدقة الفطر، ح (1432)، ومسلم (2/677)، كتاب الزكاة، باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير، ح (984). ([22]) أخرجه البخاري في صحيحه (2/161)، كتاب صدقة الفطر، باب صدقة الفطر صاع من تمر، ح (1507)، ومسلم في صحيحه (3/68)، كتاب الزكاة، باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير، ح (2327)، واللفظ للبخاري, menu, nav, section, summary

نية الصيام السلام عليكم ورحمة الله اريد ان اعرف كيف تكون نية الصيام فى رمضاء هل يكفى ان السحور مع تحرى موعد الاذان للامتناع عن المفطرات ام يجب ان اقول فى نفسى نويت الصيام ولو كان يجب ان اقول فماذا على ان كنت نسيت بعض الايام بالقول سرا Shams Alznaty غير متواجد حالياً رد مع اقتباس قديم 07-13-2016, 06:47 PM #2 الشيخ عيسى المشـــــرف العــــام تاريخ التسجيل: Feb 2007 الدولة: دومة الجندل المشاركات: 16,243 افتراضي الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد أما الجواب على سؤالك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته النية واجبة في كل عبادة من العبادات ولا يلزم النطق بها لأن محلها القلب كما في حديث عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ) وعلى هذا من نوى صيام شهر رمضان فالنية معه لصيام رمضان كله وما دام أنه قام لسحوره أو نحوه فهو ناوي للصيام سواء كان قضاء أو فرضاً الشيخ عيسى غير متواجد حالياً رد مع اقتباس

قضاء رمضان السلام عليكم الله يجزيك الخير فضيلة الشيخ أنا أفطرت رمضان الماضي تقريباً كاملاً بسبب النفاس رضعت لعدة شهور ولَم أتمكن من القضاء خلالها وبدأت أشكو من نزيف في الدورة من ثلاثة أشهر بحيث تتجاوز العشر ايّام احيانا وتسبق موعدها بعدة ايّام اي ان الأيام التي أكون فيها على طهارة قليله وانوي مراجعة طبيبه ان شاء الله سؤالي الاول هل يجوز لي ان اخرج كفارة بدل القضاء اذا لم أتمكن من ذلك؟ الثاني هل الأيام الزائدة عن ايّام الدوره المعتادة لا أصلي أو أصوم ؟ مع العلم انه قد يسبق أو يلي الدوره ايّام تكون فيها عبارة عن دم اسود داكن لكن بكمية قليله نسبيا Isra غير متواجد حالياً رد مع اقتباس
افتراضي ماذا افعل ياشيخ في رمضان الماضي كنت يوميا منذ بداية الشهر حتى نهايته اقع بكفر الاستهزاء اذا قرأت ما يتعلق بالكفر ابتسم سخرية و هذه ليست وسوسة و لكن بسبب ضعف ايماني و ابتعادي عن الله و كنت بهم عظيم لأن صيامي راح هباء منثورا ولاني ضعيفة ايمان و منافقة هل قضاء صيام رمضان في ذمتي اي هل اعيد الصيام لأني اعلم سيتكرر نفس الموضوع و اقسم بربي ان الذي اعاني منه ليس وسوسة بل نتيجة ضعف الايمان ارجوك كم اتمنى لو ان اكون مثل بقية المسلمين اكتب اليك و انا ابكي ارجوك يا شيخ افيدني بموضوعي انا اعاني الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا يجوز شرعاً الإستهزاء بالله أو رسوله أو الشريعة لأن هذا الإستهزاء إذا صدر من عاقل فهو مسئول عن قوله هذا ويعتبر ردة في الدين نعوذ بالله من ذلك . ثم أفيدك أن من سب الدين أو سب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو إستهزأ بالقرآن فإنه يكفر بذلك سواء كان جاداً أو هازلاً إلا المجنون الفاقد لعقله وصوابه فهذا يُعذر وليعلم أن هذا السب خطير ويخرج الإنسان من الدين ويكون مرتداً . قال الله تعالى ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) فمن فعل ذلك لكنه تاب إلى الله عز وجل لا يلزمه الغسل قال شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله سب الدين ردة عن الإسلام، وكذلك سب القرآن وسب الرسول ردة عن الإسلام، وكفر بعد الإيمان، نعوذ بالله، لكن لا يكون طلاقاً للمرأة بل يفرق بينهما من دون طلاق، فلا يكون طلاقاً بل تحرم عليه؛ لأنها مسلمة وهو كافر، وتحرم عليه حتى يتوب فإن تاب وهي في العدة رجعت إليه من دون حاجة إلى شيء، أي إذا تاب وأناب إلى الله رجعت إليه، وأما إذا انتهت العدة وهو لم يتب فإنها تنكح من شاءت، ويكون ذلك بمثابة الطلاق، لا أنه طلاق، لكن بمثابة الطلاق لأن الله حرم المسلمة على الكافر. فإن تاب بعد العدة وأراد أن يتزوجها فلا بأس، ويكون بعقد جديد أحوط خروجاً من خلاف العلماء، وإلا فإن بعض أهل العلم يرى أنها تحل له بدون عقد جديد، إذا كانت تختاره، ولم تتزوج بعد العدة بل بقيت على حالها، ولكن إذا عقد عقداً جديداً فهو أولى خروجاً من خلاف جمهور أهل العلم، فإن الأكثرين يقولون: متى خرجت من العدة بانت منه وصارت أجنبية لا تحل إلا بعقد جديد، فالأولى والأحوط أن يعقد عقداً جديداً، هذا إذا كانت قد خرجت من العدة قبل أن يتوب، فأما إذا تاب وهي في العدة فهي زوجته؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقر الذين أسلموا بعد إسلام زوجاتهم على أنكحتهم قبل خروج زوجاتهم من العدة. الشيخ عيسى غير متواجد حالياً
في هذه الايام كثر التساهل بالاستهزاء بمظاهر التدين كمن رأى من ينصح فيستهزىء به او رأى اصحاب اللحى فيستهزء بهم و نحو ذلك فما حكم صيامهم اذا كانوا دائما يقعون بهذه الامور هل تكفي التوبة فقط ام ماذا يفعل
افتراضي نواقض الاسلام اعني ان الناس في هذه الفترة صاروا يقعون في الكفر دون شعور،و انا لضعف ايماني كنت اذا تخيلت مظهر من مظاهر التدين لا استطيع امساك نفسي فابتسم و ايضا تخيلت قول شخص عن موقع ديسكو(ديسكو اسلامي ع البطيء يستهزء فانا تخيلت الكلام و ابتسمت لضعف ايماني عندما قرات القرآن وصلت لكلمة فواعد موسى ربه فابتسمت لكلمة فواعد لاني فهمتها بطريقة اخرى و ندمت جا في بالي كلمة المواعدة يعني المقابلة وهكذا و عندما قرأت حديث تغميس الذباب ابتسمت لضعف ايماني و شعرت باشمئزاز و ايضا عندما اذا تذكرت الهرولة لا استطيع امساك نفسي فابتسم و ايضا عندما ارى مقطع يتحدث عن التوبة او ارى من ينصح اضعف ايماني لا استطيع امساك نفسي فاضحك وهكذا وحدث معي ذلك بشكل متكرر يوميا نهارا و ليلا اي انها اصبحت عادة عندي كما هو الحال عند معظم الناس ضعفاء الايمان فهل تكفيني التوبة وكيف اقوي ايماني لاني اشعر بياس استغفر الله يارب فارجوك يا شيخي الفاضل انت اعلم مني و انا في حيرة من امري
لا شك أن من يستهزئ بصاحب اللحية ونحوه فيه سوء أدب وهذا لا شك مخالف للمقتضى الشرعي وهو الأمر بالخلق الحسن ولذلك هو كما ذكرت أعلاه فإن كان قصده الإستهزاء بالحكم الشرعي فهو كما ذكر في الجواب أعلاه أما إذا كان الإستهزاء بالمنظر والهيئة لشخص معين فهذا فحش في الكلام محرم . قال الأحنف بن قيس : ( ألا أخبركم بأدواء الداء الخلق الدنيء واللسان البذيء )
رهن الجمعية الخيرية للتبرعات كل الأقسام أحكام المعاملات الرهن 2009-09-10 • فتوى رقم 39947 هل يجوز للجمعية الخيرية أن ترهن بما تمتلك الجمعية من التبرعات؟ إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فالسؤا ل غير واضح بما فيه الكفاية، لذا أعتذر عن الجواب عنه. واسأل الله لكم التوفيق. والله تعالى أعلم.
هل يجب الوفاء بذلك؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بفضل الله ثم بفضلك تعافيت من وسواس النذور و لكن هناك ما كان خارج دائرة الوساوس اذكر مرة كنت غاضبة جدا بسبب التفكير فقلت(له يوم) و اقصد بذلك صيام الاثنين و الخميس طيلة عمري فهل يقع النذر بذلك اللفظ (له يوم) ارجوا الرد فأنا في هم عظيم و لا اعلم ما اذا افعل
  • هذا ما كان خارج من دائرة الوساوس و قلتها و انا واعية و في لحظة غضب
  • افتراضي هل دعائي على نفسي مستجاب؟ ساعدني يا شيخ ، انا موضوع بالدعاء الجو ممطر وانا اتخذته فرصة لأدعي الله بدخول الجنة وحصول على درجات جيدة في الدراسة ....... وهكذا ، لكن جاء في بالي -استغفر الله العظيم- (ان شاء الله ادخل النار) والله ذه الدعاء الي جا في بالي خوفني لان الدعاء بالمطر مستجاب وانا اكره ذه الدعاء ما احبه لكن كل شوي يتكرر في بالي فهل سيستجيب ؟ او لاني اكرهه لن يستجاب الحمدلله؟

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذه وساوس لا حكم لها . الشيخ عيسى غير متواجد حالياً رد مع اقتباس, رهن الجمعية الخيرية للتبرعات كل الأقسام أحكام المعاملات الرهن 2009-09-10 • فتوى رقم 39947 هل يجوز للجمعية الخيرية أن ترهن بما تمتلك الجمعية من التبرعات؟ إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فالسؤا ل غير واضح بما فيه الكفاية، لذا أعتذر عن الجواب عنه. واسأل الله لكم التوفيق. والله تعالى أعلم., شاب يهان و يذل من قريته لانه لا يعمل شاب في 30 من عمره يعيش في قرية تضم حوالي 2000 نسمة هو لا يعمل الا 3 الى 4 شهور في السنة من اجل مصروفه اليومي لكنه يعيش تحت كنف اخيه اهل هذه القرية اتفقو من دون علمه ان يذلوه و يهينوه بنظراتهم المتكررة كلما شاهدوه هل يجوز هذ اشرعا في حق هذا الشاب وشكرا , الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا يجوز شرعاً التعدي بظلم أحد أو سبه أو شتمه هذا أصل في ديننا وعلى هذا لا يصح لهؤلاء التعدي عليك بالاستهزاء والسخرية ولكن اوصيك بأن تحاول أن يكونوا في صفك وذلك بالمثل والأخلاق والتعاون معهم بالكلمة الطيبة ونحو ذلك .

    أخذ منزل عن طريق الرهن كل الأقسام أحكام المعاملات الرهن 2011-04-19 • فتوى رقم 48916 السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أريد أن آخذ بيتا بطريقة الرهن لأنه لا توجد بنوك إسلامية نتعامل بها، وبعد البحث وجدت منزلا أدفع في المقدم 20 مليونا ثم 600 درهم كل شهر وإذا أردت الخروج أسترجع 20 مليون التي دفعت في السابق، فهل هذه معاملة صحيحة؟ جزاكم الله خير. إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فالرهن من عقود التوثيق وليس من عقود المعاوضات، ولهذا فلا يجوز للمرتهن الانتفاع بدار الرهن؛ لأنه مقرض، وكل قرض جر نفعا فهو ربا، إلا أن المرتهن إذا دفع للراهن أجرة تساوي أجرة المثل لا أقل منها، ولم يكن ذلك مشروطا في عقد الرهن، فلا مانع منه، ولا يجوز بأجرة رمزية أقل من أجر المثل، ولا أن يشرط ذلك في عقد الرهن. واسأل الله لكم التوفيق. والله تعالى أعلم.

    Post ندامة سلال عليكم و رحمة الله يا فضيلة الشيخ لقد فعلت أشياء كثيرة و قبيحة في حياتي و أنا لا زلت على سن 17 سنة فقد إبتليت بعادة سرية و مارستها في رمضان في 14 من عمري و لم أكن أعرف أنها محرمة و أن هنالك شيئء إسمه جنابة و شيء ثاني هو أنني أقسم أن لا أفعلها فتمر بضعة أيام و أمارسها مرار أقسم أن لا أفعلها وتمر الأيام و أمارسها و شيء ثالت هو أصبحت أكذب كثيرا و إقترضت مال من بعض ناس و لم أرده إليهم و سرقت والدتي يا شيخ والله أكتب و أنا أبكي و نادم على هده أفعال أريد منك جواب دقيق لأصلح أخطاي و أكفر عن ذنوبي مرجو الرد, الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المال الذي سرقته من والدتك عليك أن ترده بأي طريقة إليها أو تستأذنها فيما حصل . وأما الأموال التي اقترضها عليك ردها والإعتذار من أصحابها ولك أن تطالبهم بتأخير السداد إن لم يكن عندك لأن هذه حقوق . ثم نجد أن التوبة تطهر الإنسان من ذنوبه و أخطائه بل إن الله عز و جل يفرح بتوبة عبده المخطئ حينما يتوب إلى ربه عز و جل , أخي مهما بلغت ذنوبك و لو بلغت عنان السماء و عدد الشجر و الحجر ثم تبت إلى الله عز و جل توبة نصوحاً فإن الله وعد بقبول توبة العباد إن هم صدقوا . ثم أوصيك بملازمة العبادة و التقوى و كثرة الدعاء و الذكر و تلاوة القرآن و الرفقة الصالحة الطيبة التي تعينك بعد الله عز و جل على الاستقامة و الثبات على الدين ., تعليق على فتوى الرهن كل الأقسام أحكام المعاملات الرهن 2011-07-28 • فتوى رقم 50922 الفتوى رقم 48916 أجبت عنها بـ: فالرهن من عقود التوثيق وليس من عقود المعاوضات، ولهذا فلا يجوز للمرتهن الانتفاع بدار الرهن؛ لأنه مقرض، وكل قرض جر نفعا فهو ربا، إلا أن المرتهن إذا دفع للراهن أجرة تساوي أجرة المثل لا أقل منها، ولم يكن ذلك مشروطا في عقد الرهن، فلا مانع منه، ولا يجوز بأجرة رمزية أقل من أجر المثل، ولا أن يشرط ذلك في عقد الرهن. إذا ما هو مقابل المبلغ المدفوع لرهن المنزل إذا دفع ثمن الكراء؟ إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فالمبلغ المدفوع هذا يعد دينا، والدين ليس له مقابل، فقط يمكن توثيقه بالرهن ثم استرداه على حاله دون أي زيادة أو فائدة مالية، لأن فائدته الثواب من الله تعالى للدائن. واسأل الله لكم التوفيق. والله تعالى أعلم.

    should not display

    a

    تأجير الشقة بهذه الطريقة كل الأقسام أحكام المعاملات الرهن 2010-07-05 • فتوى رقم 44628 أملك شقة يمكن تأجيرها بـ 300جنيه، ولكن جاءني عرض أن أؤجرها بـ 200جنيه شهريا على أن يدفع المؤجر 15 ألف جنيها فترة الإيجار كتأمين ويستردها كاملة عند انتهاء فترة الإيجار، وأنا بحاجة للمال، فهل أقبل بهذا العقد أم أن به ربا؟ إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فلا يجوز لك الاستفادة من المبلغ الذي دفعه لك تأمينا بل تحبسه عندك دون استعماله إن أردت، وإلا كان ربا. واسأل الله لكم التوفيق. والله تعالى أعلم.e

    ملف المصائب والكوارث الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد: فقد تكاثرت في هذه السنواتِ الأخيرة المحنُ والفتن البشريّة، وتضاعفتِ الحوادثُ والكوارث الكونيّة، وما ذلك إلا نذرٌ إلهيّة يخوِّف الله بها عبادَه، ويوقظهم من سُبات الغفلة، ويحذّرهم من مَغبّة الإعراض عنه. فمن زلازلَ مُهلِكة، إلى فيضانات مُغرِقة، إلى أمراض قاتلة، إلى تسليطِ بعض الناس على بعض، إلى إرسال بعض الدوابِّ المتلِفة للحصادِ المدمِّرة للاقتصاد.. فحريّ بفرسانِ المنابر أن يجَلُّوا للناس الأسبابَ الحقيقيّة التي تستجلب البلاء، في ضوء قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}. الشرك مراقبة الله تعالى الكبائر والمعاصي الاعتبار بمصارع الأمم التوبة والاستغفار جنود الله تعالى

    أخطأت معها بدون قصد .مادا أفعل؟ السلام عليكم و رحمة الله. أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، مشكلتي أنني أعرف فتاة عمرها 24 سنة، على علاقة بها مند 6 أشهر. هي تحبني أما أنا فكنت أعتبرها كصديقة فقط، ثم بدأنا نمارس الزنا سطحيا بدون إيلاج إلى أن افتضت بكرتها بالخطأ أي بدون قصد، و الان أنا أعيش في صدمة و خوف دائم، هي تطالبني بإصلاح المشكل و الزواج بها، أما أنا فمازلت حديث التوظيف و لا أريد الزواج بها لأنها ليست الفتاة التي أريد العيش معها. اقترحت عليها العقد ثم الفسخ لكنها رفضت. مادا أفعل؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء.

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سبحان الله الذي حرم الخلوة بالمرأة الأجنبية لأنه يعلم سبحانه مدى الإفساد الذي يحصل بسبب هذه الخلوة التي يراها البعض صداقة وثقة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول ( لا يخلو رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ) رواه الإمام أحمد رحمه الله من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما . ولا شك أن ما حصل منك ثالثه الشيطان معكما حتى وقعت في خلوتها وفعل الفاحشة معها وهذا منكر عظيم وإفساد كبير . غفر الله لك ولها ولهذا عليك بالمسارعة بالتوبة والندم فغن عقوبة الزنا كبيرة كما قال الله تعالى ( ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاماً ) وجعل الله عن ذلك مخرجا للعبد إذا تاب إلى الله عز وجل حيث قال سبحانه ( إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ) فأوصيك بحسن التوبة والتوجه إلى الله عز وجل بالعمل الصالح ومرافقة الصالحين والإبتعاد عن الفتن ما ظهر منها وما بطن والإخلاص في الدعاء والعمل . أما مسألة الزواج بها فهذا أمر يرجع لك فإن شئت ستراً لها الزواج بها لكونها تابت إلى الله عز وجل فهذا أمر حسن وعليك الإستخارة أولاً ثم العزم للزواج بها إحساناً فأنت أولى من غيرك للإحسان معها كونك ارتكبت الفاحشة وفتحت بكارتها وليس من المعقول أن تفعل ذلك وتتركها للفضيحة ولا شك أنها في كربة عظيمة وزواجك بها ستراً لها ومن التفريج لها عن هذه الكربة ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة . الشيخ عيسى غير متواجد حالياً رد مع اقتباس

    تكرر التوبه من الذنوب والوقوع فيها مرة اخرى السلام عليكم ياشيخ انا كانت عندي ذنوب واخطاء كثيره بفضل الله تبت من ثلاث سنوات وتركت الذنوب جميعا وماأقع فيه بسبب الغفله احيانا اندم واستغفر واتوب الا انه ياشيخ بقى ذنب واحد مازلت افعله وامارسه بعد الذنب اتوووب وابكي وادعي الله ان يغفر لي ثم بعدها بفتره ليست بطويلع اقع بنفس الذنب مرة ثانيه وتكرر هذا مني كثيرا.. حتى صرت الان ان وقعت في الذنب وتبت اشعر بصوت داخلي يقول لي مثل كل مره تتوب وترجع للذنب واخشى ان اكون بهذا من المصرين على الذنوب ياشيخ اعلم ان ربي سبحانه يغفر الذنوب جميعا .. هذا الامر يتعبني جدا جدا جدا ماذا افعل جزاك الله خير ؟ jawaher غير متواجد حالياً رد مع اقتباس الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من وقع في ذنب بينه وبين الله عز وجل فإن هذا الذنب يتطهر بالتوبة لأنه لا يخص حق للعباد كالسرقة والظلم ونحو ذلك فما دام أنه ذنب فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل منه . وما يفعلهالمسلم أو المسلمة سابقا من خطأ و الخطأ في شريعتنا السمحة تكفره التوبة الصادقة الى الله عز و جل بأن تقول اللهم إني أتوب من الذنب وتذكره نادماً وتستغفر الله من ذلك فالله تعالى يقول في كتابه العزيز( وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ) و المقصود من يفعل الشرك و قتل النفس و الزنا و نحو ذلك من المحرمات فالله تعالى يقول ( يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ) فتأمل ماذا بعد هذه الآية قال الله تعالى ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) تأملت معي هنا أن الله تعالى يبدل سيئات التائب الصادق في توبته و يجعل تلك السيئات حسنات فهذا فضل الله العظيم و هذا من رحمته بعباده , قال الله تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) و الله تعالى و عد التائب الصادق النادم بقبول توبته و العفو عنه فقال تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون( أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) . فيا أخي الفاضل ما فعلته بالماضي أرجو أن تصدق في توبتك و ندمك و أبشر بخير بشرنا به القرآن و بشرنا به محمد صلى الله عليه و سلم أن من تاب و صدق في توبته و علاه الندم فان الله عز و جل يتوب عليه ثم تأمل بشارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم بقوله ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ) , فما أجمل التوبة الصادقة تقشع عنك الهموم و تزيل عنك الغموم بإذن الله . ثم نجد أن التوبة تطهر الإنسان من ذنوبه و أخطائه بل إن الله عز و جل يفرح بتوبة عبده المخطئ حينما يتوب إلى ربه عز و جل , أخي مهما بلغت ذنوبك و لو بلغت عنان السماء و عدد الشجر و الحجر ثم تبت إلى الله عز و جل توبة نصوحاً فإن الله وعد بقبول توبة العباد إن هم صدقوا . ثم أوصيك بملازمة العبادة و التقوى و كثرة الدعاء و الذكر و تلاوة القرآن و الرفقة الصالحة الطيبة التي تعينك بعد الله عز و جل على الاستقامة و الثبات على الدين .

    الحمد لله الذي شرع الدعاء، وفتح لنا به باب الرجاء، نحمده تعالى على كل فضل راح وجاء، ونشكره سبحانه على النعم والآلاء. وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، السميع المجيب، يسمع النداء وهو فوق السماء. وأشهد أنّ سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، بيّن الأدواء وعيّن الدواء. صلّى الله وسلّم وبارك عليه، وعلى آله الأصفياء، وأصحابه الأتقياء، والتابعين ومن تبعهم بإحسان، الداعين ربَّهم في السراء والضراء. أمّا بعد: فهذا بيانٌ لأصل الدعاء ومعناه وحقيقته وحكمه وأقسامه وفائدته وفضله وآدابه ومستحبّاته وما يكره فيه وموانع استجابته وأولى ما يدعى به، ومشروعيته في خطبة الجمعة، وبعض ما ألِّف فيه، اختصرتُ جملتَه من كتاب شأن الدعاء للخطّابي -رحمه الله تعالى-، وما كان زائدا عليه فقد ميّزتُه بجعله بين معقوفين، والله وليّ التوفيق. أصل كلمة الدعاء هذه الكلمة في الأصل مصدر من قولك: دعوتُ الشيء أدعوه دعاءً، ثمّ أقيمت مقام الاسم، كما أقيم مصدر العدل مقامَ الاسم في قولهم: رجلٌ عدلٌ، ونظير هذا كثير. معنى الدعاء استدعاءُ العبدِ ربَّه -عزَّ وجلَّ- العنايةَ، واستمدادُه منه المعونةَ. حقيقة الدعاء إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرُّؤ من الحول والقوّة إلاّ به سبحانه، وهو سمةُ العبودية، واستشعارُ الذلَّة البشريَّة، وفيه معنى الثناء على الله عزَّ وجلَّ، وإضافة الجود والكرم إليه، ولذلك قال النبيُّ : (( الدعاء هو العبادة )) أخرجه أصحاب السنن الأربع وغيرهم، ومعناه أنَّه معظم العبادةِ أو أفضل العبادة. فائدة الدعاء فإن قال قائلٌ: ما فائدة الدعاء وقد سبق القضاء؟ فالجواب: أنَّ الله تعالى شرع الدعاءَ لتكون المعاملة فيه على معنى الترجِّي والتعلُّق بالطمع، الباعثين على الطلب، دون اليقين الذي يقع معه طُمأنينةُ النفس، فيُفضي بصاحبه إلى ترك العمل والإخلادِ إلى دعةِ العطلة. فإنَّ الأمرَ الدائرَ بين الظفرِ بالمطلوبِ وبين مخافة فوته يحرِّك على السعيِ له والدأب فيه، واليقينُ يُسكِّن النفسَ ويريحها، كما أنَّ اليأس يُبلِّدُها ويطفئُها، والله يريد من العبد أن يكونَ معلَّقا بين الرجاءِ والخوف اللذَين هما قطبا العبودية.

    ‏• ‏الأمة تُضْرَبُ في المقاتل والأطرافُ المتنازعةُ بشأن الاحتفال بالمولد النبوي تنتظرُ أنْ يظهرَ فريقٌ على آخر ويسحقهُ! هذا مثالٌ مِنْ عشرات الأمثلة ممّا يجري حولنا.

    نبذةٌ عن شُروح الأحاديث الرئيسة نبذةٌ عن شُروح الأحاديث نبذةٌ عن شُروح الأحاديث استكمالًا لما بدأتْه مؤسسةُ الدُّرَر السَّنية من تيسير الوصول إلى أحاديث الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، يأتي مشروع شروح الأحاديث؛ إذ فَهْمُ كلام النبي صلى الله عليه وسلم من تمام حِفظ السنة ومن تيسير العمل بها، وقد أُوتي صلَّى الله عليه وسلَّم جوامع الكلم، ورزق من القولِ أصدقَه، ومن الفِعل أحسنَه، ومن المعنى أصحَّه وأمْكَنه، وقد تَصدَّى العلماءُ على مر العصور لشرح أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وآثار الصحابة رضي الله عنهم، وبيان معانيها ومقاصدها، وتوضيح ما تشتمل عليه من فوائد ودرر، واختلفت في ذلك منهاجهم وطرائقهم؛ كما اختلفت نوعية الأحاديث التي شرحوها؛ فمنهم من شرح أحاديث الأحكام، ومنهم من اقتصر شرحه على كتاب من الكتب المصنفة، وهكذا. وقد عزمت مؤسسة الدرر السنية على شرح ما حوته الموسوعة الحديثيَّة مما صح من أحاديث الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم شرحًا ميسرًا، مختصرًا ومفيدًا، بمنهجية معينة، بحيث يستفيد من الشرح طالب العلم والمثقف والعامي. وسيكون العمل في الشروح على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: شرح أحاديث الصحيحين (وهذه المرحلة تم الانتهاء منها). المرحلة الثانية: شرح الأحاديث الصحيحة في السنن الأربعة (أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه) وقد تم الانتهاء من شرح أحاديث سنن أبي داود والنسائي. المرحلة الثالثة: بقية الأحاديث الصحيحة التي ليست في الكتب الستة. وسيبلغ عدد الأحاديث التي ستشرح بإذن الله قرابة مائة ألف حديث مع مكرراتها والتي بينها اختلافات يسيرة، ويعمل على هذا العمل الضخم فريق عمل متخصص من باحثين ومراجعين ومدققين، كلهم يسيرون على منهجية واضحة وكتب ومراجع معتمدة. تظهر شروح الأحاديث ضمن نتائج البحث في الموسوعة الحديثية نسأل الله التوفيق والسداد، وأن ينفع المسلمين في بقاع الأرض بهذا الشرح، وأن يجعله ذخرا لنا يوم نلقاه. ابحث في الموسوعة الحديثية

    كفالة اليتيم والصدقة الجارية /arabic /شرعي / استشارات الزكاة / شرعي /كفالة اليتيم والصدقة الجارية arabic/ استشارات الزكاة/ شرعي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد … فيقول فضيلة الدكتور عبد العزيز عزام – أستاذ الفقه – جامعة الأزهر :ـ فإنه مما ينفع الإنسان بعد وفاته الصدقة عنه، والدعاء له بالعفو والمغفرة والرحمة، فيصله ثواب ذلك ممن فعله بنية أن يكون ذلك الثواب له، فإن الأعمال بالنيات، وفي الصدقة عن الميت والدعاء له. يقول الله تعالى: { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}. وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن سعد بن عبادة الأنصاري قال للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إن أمي ضعفت ضعفًا شديدًا لا تقدر على شيء وأراها لو تكلمت تصدقت، فهل لها من أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم”. فقد أجاب صلى الله عليه وسلم بأن الصدقة عن الغير حيًا كان أو ميتًا يكون له ثوابها ما في ذلك شك. وقال صلى الله عليه وسلم: “إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”. والصدقات الجارية كثيرة، ومنها: وقف مصحف ، وبيت لابن السبيل بناه، ومسجد شيده، ونهر أجراه، وغرس نخل، ورباط ثغر، وحفر بئر، وبناء محل ذكر يمجد فيه الله، ويحمد ويسبح ويكبر. فهذه ونحوها من الصدقات الجارية التي لا ينقطع ثوابها بموت الإنسان. وأنت أيها السائل قد تصدقت صدقة جارية على روح أمك مدى حياتك بالإنفاق على اليتيم، وهي بلا شك من أفضل الصدقات الجارية ، ، فجزاك الله خيرًا، وبارك فيك، فأنت بار بأمك، وإن شاء الله سيرزقك الله الذرية الصالحة التي تحافظ على دوام هذا العمل من بعدك حتى يستمر، ويكون زخرًا لك في حياتك وبعد وفاتك، وكان صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الميت دعا له وقال: “اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلاً خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار”. وخلاصة الأمر : أن الصدقة على اليتيم من أفضل الصدقات الجارية التي يمكن للمسلم أن يتقرب بها إلى الله ، وهي من أفضل أنواع البر عن الوالدين بعد موتهما. الدكتور عبد العزيز عزام أستاذ الفقه بجامعة الأزهر

    إخراج زكاة الفطر عن الزوجة المسيحية /arabic /شرعي / استشارات الزكاة / شرعي /إخراج زكاة الفطر عن الزوجة المسيحية arabic/ استشارات الزكاة/ شرعي بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الزكاة عن الزّوجة غير المسلمة غير واجبة على رأي الجمهور، وواجبة عند أبي حنيفة وأصحابه وإليك تفصيل ذلك في فتوى الشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر الشريف : زكاة الفطر تجب على الرجل أن يخرجَها عن نفسه وعمّن تلزمه نفقتهم ومنهم الزّوجة، والزّوجة غَير المسلمة وإنْ وَجبت على الزوج نفقة الزوجية لها باتّفاق العلماء فإن إخراج زكاة الفطر عنها فيه خِلاف، فالجمهور من الأئمة وهم مالك والشافعي وأحمد يرَون عدم وجوب إخراجها؛ لأنها لم تجب عليها أصلاً لعدم إسلامها، بناء على الرأي القائل بأن الكافر غير مكلّف بفروع الشريعة، وللحديث: فَرض رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ زكاة الفطر على كل حُرّ وعبد والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين. ولأنّ من حكم زكاة الفطر أنّها طهرة للصائم من اللّغو والرّفث كما رواه أبو داود بإسناد حسن عن ابن عباس رضى الله عنهما، والكافر لم يَصُمْ فلا معنى لتطهير الزّكاة له. والقيد المذكور في الحديث وهو ” من المسلمين ” يحتمل أن يُقصَد به المؤدَّى عنه وليس المؤدِّي، فلا يجب على الرجل إخراج زكاة الفطر عن عبده غير المسلم مع وجوب نفقته عليه، وكذلك عن زوجته غير المسلمة ” المغني لابن قدامة ج2 ص 646 ، 647 ” . ويرى أبو حنيفة وأصحاب الرأي إخراج الزكاة عن الابن الصغير إذا ارتدّ ـ مع مراعاة أن الرِّدة تكون من المكلَّف البالغ ـ كما يخرجها عن عبده الذِّمي ـ أي غير المسلم ، بناء على وجوب إنفاق الوالد على ولده الصغير، وإنفاق السيد على عبده. ورووا في ذلك حديثًا يقول ” أدُّوا عن كل حُرٍّ وعبد صغير أو كبير يهودي أو نصراني أو مجوسي نصف صاع من بُرٍّ ” وردَّ عليهم الجمهور برفض هذا الحديث، حيث لم يذكره أصحاب الدواوين وجامعو السُّنَنِ. وقد يقال: إن زكاة الفِطر إن لم تكن طُهرة للصائم من اللغو والرفث ـ والكافر لم يصم ـ فهى طُعمة للمساكين كما نصّ عليه حديث أبي داود، فتخرج عمّن لم يصمْ كأصحاب الأعذار ومنهم كفّار كالزوجة والعبد، ويرد عليه بأن المسلم إذا لم يصُم ـ لو بغير عُذر ـ مكلّف بأمرين، الصيام والزكاة، فإذا قصَّر في أحدهما طُولِبَ بالآخر والله أعلم . اقرأ فتوى ذات صلة : لماذا لم يوجب الإسلام الزكاة على غير المسلمين؟ , الزكاة عن الجنين /arabic /شرعي / استشارات الزكاة / شرعي /الزكاة عن الجنين arabic/ استشارات الزكاة/ شرعي لا.. فالزكاة تخرج عن المولود لا عن الجنين. فإذا كان آخر يوم من رمضان وجاء المولود كان عليه زكاة. أما إذا جاء في أول أيام العيد فليس عليه زكاة., تكرر التوبه من الذنوب والوقوع فيها مرة اخرى السلام عليكم ياشيخ انا كانت عندي ذنوب واخطاء كثيره بفضل الله تبت من ثلاث سنوات وتركت الذنوب جميعا وماأقع فيه بسبب الغفله احيانا اندم واستغفر واتوب الا انه ياشيخ بقى ذنب واحد مازلت افعله وامارسه بعد الذنب اتوووب وابكي وادعي الله ان يغفر لي ثم بعدها بفتره ليست بطويلع اقع بنفس الذنب مرة ثانيه وتكرر هذا مني كثيرا.. حتى صرت الان ان وقعت في الذنب وتبت اشعر بصوت داخلي يقول لي مثل كل مره تتوب وترجع للذنب واخشى ان اكون بهذا من المصرين على الذنوب ياشيخ اعلم ان ربي سبحانه يغفر الذنوب جميعا .. هذا الامر يتعبني جدا جدا جدا ماذا افعل جزاك الله خير ؟ jawaher غير متواجد حالياً رد مع اقتباس, الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من وقع في ذنب بينه وبين الله عز وجل فإن هذا الذنب يتطهر بالتوبة لأنه لا يخص حق للعباد كالسرقة والظلم ونحو ذلك فما دام أنه ذنب فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل منه . وما يفعلهالمسلم أو المسلمة سابقا من خطأ و الخطأ في شريعتنا السمحة تكفره التوبة الصادقة الى الله عز و جل بأن تقول اللهم إني أتوب من الذنب وتذكره نادماً وتستغفر الله من ذلك فالله تعالى يقول في كتابه العزيز( وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ) و المقصود من يفعل الشرك و قتل النفس و الزنا و نحو ذلك من المحرمات فالله تعالى يقول ( يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ) فتأمل ماذا بعد هذه الآية قال الله تعالى ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) تأملت معي هنا أن الله تعالى يبدل سيئات التائب الصادق في توبته و يجعل تلك السيئات حسنات فهذا فضل الله العظيم و هذا من رحمته بعباده , قال الله تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) و الله تعالى و عد التائب الصادق النادم بقبول توبته و العفو عنه فقال تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون( أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) . فيا أخي الفاضل ما فعلته بالماضي أرجو أن تصدق في توبتك و ندمك و أبشر بخير بشرنا به القرآن و بشرنا به محمد صلى الله عليه و سلم أن من تاب و صدق في توبته و علاه الندم فان الله عز و جل يتوب عليه ثم تأمل بشارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم بقوله ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ) , فما أجمل التوبة الصادقة تقشع عنك الهموم و تزيل عنك الغموم بإذن الله . ثم نجد أن التوبة تطهر الإنسان من ذنوبه و أخطائه بل إن الله عز و جل يفرح بتوبة عبده المخطئ حينما يتوب إلى ربه عز و جل , أخي مهما بلغت ذنوبك و لو بلغت عنان السماء و عدد الشجر و الحجر ثم تبت إلى الله عز و جل توبة نصوحاً فإن الله وعد بقبول توبة العباد إن هم صدقوا . ثم أوصيك بملازمة العبادة و التقوى و كثرة الدعاء و الذكر و تلاوة القرآن و الرفقة الصالحة الطيبة التي تعينك بعد الله عز و جل على الاستقامة و الثبات على الدين . الشيخ عيسى غير متواجد حالياً رد مع اقتباس

    حكم الاستمناء ما حكم استمناء باليد علما أن المرء لا يستطيع الزواج. هل هذا حرام مطلقا. أفيدوني... جراكم الله الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق . أما الجواب : السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته وأفيدك أن العادة السرية تسمي الاستمناء و سماها العرب قديماُ (جلد عميرة) و هي عمل الإنسان بمداعبة عضوه التناسلي بيده أو نحوه و قد أجريت دراسة عن هذه العادة فوجد أن 98% من الأولاد يمارسونها وأثبت الطب أضرارها الكثيرة أما حكمها شرعاً : فقد ذهب بعض العلماء إلى تحريمها بدليل قوله تعالي ( و الذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) و قالو إن الشرع لم يبح للإنسان أن يروي حاجته من الشهوة إلا بالزواج و قالوا إن الإستمناء باليد تعدي . و ذهب بعضهم الي أنه يجوز عند الضرورة الغالبة لمقتضي محدد كمن يخشي الوقوع في الزنا . كيف تتجنبها :- 1/ الإقتناع أنها تضر في المستقبل 2/ الإمتناع عن المهيجات للجنس 3/ التربية الصحيحة 4/ مراقبة الله عز و جل ايهاب غير متواجد حالياً رد مع اقتباس

    span: nizer wael.
    code: #matrix75/*.
    kbd: aloukah.
    samp:saudi arabia.
    pre: colorado.

    حكم من لم يخرج زكاة الفطر /arabic /شرعي / استشارات الزكاة / شرعي /حكم من لم يخرج زكاة الفطر arabic/ استشارات الزكاة/ شرعي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد … فيقول الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق “رحمه الله ” في رده على سؤال مماثل : زكاة الفطر واجِبَة على كل مسلم وجد لديه من المال ما يَزِيد عن حاجته وحاجة مَن تَلْزَمُه ونفقته يوم العيد وليلته، ويُخرجها عن نفسه وعن كل مَن تلزمه نفقته من ذكر وأنثى من المسلمين، ويقول ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ فيما رواه البخاري ومسلم: “فرض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ زكاة الفطر من رمضان صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين”. ويجوز أن يُخرِجَها على الإنسان بمجرد الدخول في شهر رمضان، ويكون عنده شهر رمضان كله فرصة لإخراجها، والوقت المُسْتَحَبُّ للإخراج هو يوم العيد، فقد رَوَى البيهقي والدارقطني عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: فرض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ زكاة الفطر، وقال: “اغنُوهم في هذا اليوم”، وفي رواية البيهقي: “اغنوهم عن طَوَاف هذا اليوم”. وصدقة الفطر حق الله ـ سبحانه وتعالى ـ وهي كأي حق من حقوق الله لا تسقُط بفوات وقتها، وإنما تستمر دَيْنًا على مَن لم يُؤَدِّها، ويكون في تأخيرها إثم على مَن أخَّرها. وعليه أن يعمل على أدائها. وهي على كل حال دَيْن في ذِمَّته يستمر حتى تُؤَدَّى ولو في آخر العُمْر، وإذا مات قبل أن يُؤَدِّيَها فعلى وَرَثَته أن تُخْرِجَها من تركته قبل تقسيمها. فعلى كل مَن لم يُؤَدِّ زكاة الفطر من المسلمين أن يُخرجها الآنَ؛ فإنها مَطْهَرة للصائم من اللغو والرفَث. والله أعلم .

    حكم اختلاف زكاة الفطر /arabic /شرعي / استشارات الزكاة / شرعي /حكم اختلاف زكاة الفطر arabic/ استشارات الزكاة/ شرعي بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فزكاة الفطر لا تختلف لأنها محدودة بمقدار شرعي، وهذا المقدار هو الصاع والصاع حدده النبي – صلى الله عليه وسلم -، والحكمة فيما أرى من ذلك ترجع إلى أمرين : الأمر الأول: أن النقود كانت عزيزة عند العرب، خاصة أهل البوادي منهم فلو قلت لأحدهم: ادفع كذا درهمًا أو دينارًا، فلن تجد لديه من ذلك شيئًا … ليس لديه إلا الأطعمة الشائعة كالتمر والزبيب والشعير وغيره مما كان يقتات به العرب يومئذ. وهذا مما جعل النبي – صلى الله عليه وسلم – يحدد زكاة الفطر بالصاع. الأمر الثاني: أن النقود تتغير قدرتها الشرائية من وقت لآخر، فأحيانًا نجد الريال منخفض القيمة، وقوته الشرائية متدنية جدًا، وفي أحيان أخرى ترتفع قيمته الشرائية في الأسواق، مما يجعل تحديد الزكاة بالنقود مضطربًا بين الصعود والهبوط، ولا يستقر على حال . ولهذا حددها النبي – صلى الله عليه وسلم – بمقدار لا يختلف ولا يضطرب وهو الصاع . والصاع هذا يشبع عائلة ليوم طعامًا في الغالب. وقد حدد النبي عليه الصلاة والسلام الأقوات التي كانت شائعة في عصره، وهي ليست على سبيل الحصر، ولهذا قال العلماء بأن الإخراج من غالب قوت البلد جائز، سواء أكان برًا أم أرزًا أم ذرة أم غير ذلك. والصاع يساوي ربعة وزيادة بمقدار قليل، أي نحو كيلوين من الطعام (2 كلغم) أو خمسة أرطال تقريبًا. ويمكن دفع القيمة على مذهب أبي حنيفة. وإن كان موسرًا فالأفضل أن يدفع زيادة على قيمة الصاع، لأن الطعام لم يعد مقصورًا هذه الأيام على الأرز مثلاً، بل لابد أن يكون معه اللحم والمرق والخضر والفاكهة وغير ذلك .. والله أعلم . د.يوسف القرضاوي

    السلام عليكم فضيلة الشيخ لا اعرف من اين ابدا اني ارتكبت ذنب كبير انا في عمر 12 عام كنت مثل اغلب المراهقين يحبون معرفة الاشياء المتعلقة بالجنس والعياذ بالله وكنت لا اعرف ما ذنب هذا و لم اكن اعرف امو البكارة والحرام لانيي كنت صغير 12 زنيت بابنت اخي عمرها 5 سنوات عندما كنت في عمر 12 سنة والله يشهد انا متدم وحتى دائما ابكي الى الله اني لم اكن اعرف هذا الشيئ وشي ثاني انا خائف انها فقدت العذرية واذا فقدت عذريتها معناها تدمرت حياتي انا اصلي واصوم وختمت القران رمضان الماضي وانا الان الحمد لله حتى ليس لي رغبة لا استمناء ولا مشاهدة افلام اباحية نفسي كرهتها وقطعت هذه الاشياء من حياتي انا طالب 6 ثانوي وشكرا لك سماحة الشيخ اتمنى الاجابة باسرع وقت علي-90 غير متواجد حالياً رد مع اقتباس

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما يفعله المسلم أو المسلمة سابقا من خطأ و الخطأ في شريعتنا السمحة تكفره التوبة الصادقة الى الله عز و جل بأن تقول اللهم إني أتوب من الذنب وتذكره نادماً وتستغفر الله من ذلك فالله تعالى يقول في كتابه العزيز( وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ) و المقصود من يفعل الشرك و قتل النفس و الزنا و نحو ذلك من المحرمات فالله تعالى يقول ( يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ) فتأمل ماذا بعد هذه الآية قال الله تعالى ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) تأملت معي هنا أن الله تعالى يبدل سيئات التائب الصادق في توبته و يجعل تلك السيئات حسنات فهذا فضل الله العظيم و هذا من رحمته بعباده , قال الله تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) و الله تعالى و عد التائب الصادق النادم بقبول توبته و العفو عنه فقال تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون( أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) . فيا أخي الفاضل ما فعلته بالماضي أرجو أن تصدق في توبتك و ندمك و أبشر بخير بشرنا به القرآن و بشرنا به محمد صلى الله عليه و سلم أن من تاب و صدق في توبته و علاه الندم فان الله عز و جل يتوب عليه ثم تأمل بشارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم بقوله ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ) , فما أجمل التوبة الصادقة تقشع عنك الهموم و تزيل عنك الغموم بإذن الله . ثم نجد أن التوبة تطهر الإنسان من ذنوبه و أخطائه بل إن الله عز و جل يفرح بتوبة عبده المخطئ حينما يتوب إلى ربه عز و جل , أخي مهما بلغت ذنوبك و لو بلغت عنان السماء و عدد الشجر و الحجر ثم تبت إلى الله عز و جل توبة نصوحاً فإن الله وعد بقبول توبة العباد إن هم صدقوا . ثم أوصيك بملازمة العبادة و التقوى و كثرة الدعاء و الذكر و تلاوة القرآن و الرفقة الصالحة الطيبة التي تعينك بعد الله عز و جل على الاستقامة و الثبات على الدين . هل تجب زكاة الفطر على الصائم فقط ؟ /arabic /شرعي / استشارات الزكاة / شرعي /هل تجب زكاة الفطر على الصائم فقط ؟ arabic/ استشارات الزكاة/ شرعي بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:الصوم ليس شرطًا في وجوب زكاة الفطر على الإنسان، فلو أفطر الشخص لِكِبَرِ سِنِّهِ أو مَرَضِهِ أو سَفَرِهِ، فإنَّ زكاة الفطر تَلزمه؛ لأن الأمر بأدائها غير مقيد بهذا الشرط، ولأنها تجب على غير المُكلَّف بالصوم. وإليك تفصيل ذلك في فتوى الدكتور أحمد الشرباصي ” رحمه الله ” الأستاذ بجامعة الأزهر : . زكاة الفطر واجبة على المسلم، وقد ثبتت مشروعيتها بنص القرآن الكريم، لقوله تعالى : ( قد أفلحَ مَنْ تَزَكَّى وذَكَرَ اسمَ ربِّهِ فَصَلَّى )0( الأعلى: 14ـ 15 )0وقال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : نزلت هذه الآية في زكاة رمضان، وحكمتها أنها تطهيرٌ للصائم مما قد يكون وقعَ منه من اللَّغْوِ أو فُحش القول، ولتكون عوْنًا للفقراء على كفايتهم في العيد. وقد قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : فرض رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ زكاة الفطر طُهْرَةً للصائمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفَثِ، وطُعمة للمساكين، مَن أدَّاها قبْل الصلاة (أي صلاة العيد) فهي زكاة مقبولة، ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدَقةٌ من الصدقات. وهي تجب على كل مَن يجد ما يدفعه زيادة على قُوته وقوت مَن ينفق عليه في يوم العيد وليلته، والصوم ليس شرطًا في وجوب زكاة الفطر على الإنسان، فلو أفطر الشخص لِكِبَرِ سِنِّهِ أو مَرَضِهِ أو سَفَرِهِ، فإنَّ زكاة الفطر تَلزمه؛ لأن الأمر بأدائها غير مقيد بهذا الشرط، ولأنها تجب على غير المُكلَّف بالصوم. وتجب زكاة الفطر عن الإنسان: عن نفسه وعَمَّنْ تَلزَمُه نَفَقَتُهُ أو يتولَّى أمره، كطفله الفقير الذي عليه نفقته، وأما الأولاد الذُّكور الكبار العقلاء، فلا يجب على الأب أن يُخرج عنهم الزكاة إذا كانوا مُستقلِّين عنه في المعيشة، ولكنهم إذا كانوا عاجزين عن الكسب، أو يطلبون العلْم، فإن الأب يُخرج زكاتهم. ولا يجب على الرجل أن يخرج الزكاة عن والديه لعدم وِلايته عليهما، وتجب عليه زكاة زوجته، لأنه قوَّام عليها، والحديث المرويُّ عن ابن عمر يقول : ” إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر بصدقةِ الفِطر عن الصغير والكبير، والحُرِّ والعبد، ممَّنْ تُنفقون عليهم. والله أعلم:كفالة اليتيم والصدقة الجارية /arabic /شرعي / استشارات الزكاة / شرعي /كفالة اليتيم والصدقة الجارية arabic/ استشارات الزكاة/ شرعي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد … فيقول فضيلة الدكتور عبد العزيز عزام – أستاذ الفقه – جامعة الأزهر :ـ فإنه مما ينفع الإنسان بعد وفاته الصدقة عنه، والدعاء له بالعفو والمغفرة والرحمة، فيصله ثواب ذلك ممن فعله بنية أن يكون ذلك الثواب له، فإن الأعمال بالنيات، وفي الصدقة عن الميت والدعاء له. يقول الله تعالى: { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}. وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن سعد بن عبادة الأنصاري قال للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إن أمي ضعفت ضعفًا شديدًا لا تقدر على شيء وأراها لو تكلمت تصدقت، فهل لها من أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم”. فقد أجاب صلى الله عليه وسلم بأن الصدقة عن الغير حيًا كان أو ميتًا يكون له ثوابها ما في ذلك شك. وقال صلى الله عليه وسلم: “إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”. والصدقات الجارية كثيرة، ومنها: وقف مصحف ، وبيت لابن السبيل بناه، ومسجد شيده، ونهر أجراه، وغرس نخل، ورباط ثغر، وحفر بئر، وبناء محل ذكر يمجد فيه الله، ويحمد ويسبح ويكبر. فهذه ونحوها من الصدقات الجارية التي لا ينقطع ثوابها بموت الإنسان. وأنت أيها السائل قد تصدقت صدقة جارية على روح أمك مدى حياتك بالإنفاق على اليتيم، وهي بلا شك من أفضل الصدقات الجارية ، ، فجزاك الله خيرًا، وبارك فيك، فأنت بار بأمك، وإن شاء الله سيرزقك الله الذرية الصالحة التي تحافظ على دوام هذا العمل من بعدك حتى يستمر، ويكون زخرًا لك في حياتك وبعد وفاتك، وكان صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الميت دعا له وقال: “اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلاً خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار”. وخلاصة الأمر : أن الصدقة على اليتيم من أفضل الصدقات الجارية التي يمكن للمسلم أن يتقرب بها إلى الله ، وهي من أفضل أنواع البر عن الوالدين بعد موتهما. الدكتور عبد العزيز عزام أستاذ الفقه بجامعة الأزهر


    قراءة الحائض للقرآن من المصحف /arabic /شرعي /فتاوي الناس / قراءة الحائض للقرآن من المصحف arabic/ شرعي/ فتاوي الناس الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد … فهذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم، فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر، ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة كقول: بسم الله الرحمن الرحيم، إنا لله وإنا إليه راجعون، ربنا آتنا في الدنيا حسنة … الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر. وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك، ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني. يقول فضيلة الشيخ إبراهيم جلهوم شيخ المسجد الزينبي بالقاهرة ـ رحمه الله ـ يجوز لك أن تقرئي القرآن، ودم الحيض نازل عليك فعند السادة المالكية يجوز للحائض قراءة القرآن حال نزول الدم. أما بعد انقطاعه فإنه لا يجوز لها القراءة قبل أن تغتسل، لأنها صارت متمكنة من الاغتسال، فلا تحل لها القراءة قبله. وعند الحنفية يحرم على الحائض قراءة القرآن إلا إذا كانت معلمة، فإنه يجوز لها أن تلقن تلميذاتها كلمة كلمة. بحيث تفصل بينهما، كذلك يجوز لها أن تفتتح أمرًا من الأمور ذات البال بالتسمية، وأن تقرأ الآية القصيرة بقصد الدعاء، أو الثناء على الله. أما الشافعية فيقولون: يحرم على الحائض قراءة القرآن ولو حرفًا واحدًا إن قصدت تلاوته أما إذا قصدت الذكر مثل أن تقول عند الأكل “بسم الله الرحمن الرحيم” أو جري لسانها بالقرآن من غير قصد لتلاوته فلا يحرم. وعند الحنابلة يباح للحائض أن تقرأ ما دون الآية القصيرة، أو قدره من الآية الطويلة ولها أن تأتي بذكر يوافق لفظ القرآن، كقولها عند ركوب الدابة أو السيارة “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين”. وعلى هذا فمن كل ما تقدم يتبين جواز إلقاء الدروس الدينية بآياتها القرآنية ممن نزلت عليها الحيضة، لكن عليها إذا انقطعت حيضتها أن تبادر بالاغتسال، فقد صارت متمكنة منه، فلا عذر لها بعد ذلك. يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله-: اختلف العلماء رحمة الله عليهم في قراءة الحائض والنفساء للقرآن الكريم : فذهب جماعة من أهل العلم إلى تحريم ذلك وألحقوهما بالجنب، وقالوا : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنب لا يقرأ القرآن، لأن الجنابة حدث أكبر، والحيض مثل ذلك، والنفاس مثل ذلك فقالوا: لا تقرأ الحائض ولا النفساء حتى تطهرا، واحتجوا أيضا بحديث رواه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن . وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنه يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب؛ لأن مدتهما تطول أياما كثيرة فلا يصح قياسهما على الجنب؛ لأن مدته قصيرة؛ لأن في إمكانه إذا فرغ من حاجته أن يغتسل ويقرأ ، أما الحائض والنفساء فليس في إمكانها ذلك ، وقالوا في الحديث السابق الذي احتج به المانعون إنه حديث ضعيف ، ضعفه أهل العلم لكونه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة ، وهذا القول هو الصواب . فيجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب، لأن مدتهما تطول فقياسهما على الجنب غير صحيح، فعلى هذا لا بأس أن تقرأ الطالبة القرآن، وهكذا المدرسة في الامتحان وغير الامتحان عن ظهر قلب لا من المصحف. أما إن احتاجت إحداهن إلى القراءة من المصحف فلا حرج عليها بشرط أن يكون ذلك من وراء حائل كالقفازين ونحوهما . والله أعلم. الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله.ـ, الشيخ إبراهيم جلهوم الصفحة الرئيسية شرعي ثقافة وفن اخبار وتحليلات English , • لا تغترَّ إذا طُلِبَ منكَ الدُّعاء فلعلَّ هذا نوعًا منَ الابتلاء. ♦ ♦ ♦ • القولُ بأنَّ كتابًا ما مفقودٌ صحيحٌ بالنسبةِ إلى (علمِ) القائلِ في (حينهِ)، ولا يُفْهمُ مِنْ إطلاقهِ النفيُ في حقيقة الأمر. وفي دروبِ المخطوطاتِ مفاجآتٌ كثيرةٌ.‏ ♦ ♦ ♦ • الحياةُ جميلةٌ. ومِنْ أجملِ ما فيها الكلمةُ الطيّبةُ.‏ ♦ ♦ ♦ • يُمكنك أنْ تنصحَ دون أنْ تَجرح. ويُمكنك أنْ تصحِّحَ دون أنْ تَفضح. ♦ ♦ ♦ • قلّما أثمرَ تنظيرُ المنظِّرينَ في الخيال. ورسمُ الراسمينَ على الورق صُروحًا مِنْ ظلال. ♦ ♦ ♦ • كُنْ واقعيًّا تَسترحْ وتُرِحْ. ♦ ♦ ♦ • ‏انشرْ ما تراهُ مظنَّة للانتفاع لأنّ تركَهُ لديكَ يعرِّضُهُ للضياع. ♦ ♦ ♦ ‏ • ‏لم تكن مكتبتا شيخينا الشيخ عبدالكريم المُدرِّس والشيخ عبدالكريم الدَّبَان التكريتي كبيرتين...وكانا مِنْ أهل العلم الراسخ.‏ رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112253/#ixzz4Z55JBPIc, هل هناك معلوماتٌ موثقةٌ (لا حكايات) عن علماء في الغربِ أسلموا بعد وقوفهم على ما يُسمَّى (الإعجاز العلمي)؟ ♦ ♦ ♦ ‏ • ليت السيد عبدالحي الكتاني توجّهَ إلى مؤلَّفات مِنْ نوع كتابه (التراتيب الإدارية)، فذاكَ أجلُّ وأنفعُ وأبقى من الاهتمامِ بالأسانيدِ لاسيما أسانيد المتأخرين. ♦ ♦ ♦ • ‏الاشتغالُ بمُلَحِ العلم يضرُّ بالأصول.‏ رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112253/#ixzz4Z55MbPJO, select, • حين أراد النبيُّ عليه الصلاة والسلام أنْ يبيِّن فضلَ الصلواتِ استخدم أمرًا حسيًا، هو الاغتسالُ كلَّ يومٍ خمسَ مراتٍ في نهرٍ جارٍ. وفي ذلك دلالةٌ واضحةٌ على منزلةِ النظافةِ. ♦ ♦ ♦ • لا يستحقُّ أيَّ احترامٍ مَنْ لا يحافِظُ على نظافةِ الشارعِ كما يُحافِظُ على نظافة بيته.‏ ♦ ♦ ♦ • زرتُ بلادًا تُعرَفُ بالعناية بالسُّنة النبوية قراءةً وإقراءً، فهالني ما رأيتُ من تفريطٍ في جانبِ النظافةِ، فكنتُ أتساءلُ بألمٍ: أين أثرُ السُّنة؟ أين التطبيقُ؟‏ ♦ ♦ ♦ رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112253/#ixzz4Z55QNLlV

    • أتْقِنْ في كلِّ علمٍ كتابًا ولا يكن همُّك جمعَ الكتبِ والاستكثار منها. ♦ ♦ ♦ • ‏مِنْ مؤلَّفاتِ الشيخ عبدالفتاح أبو غدة الرائعة: (الرسولُ المعلّمُ صلى الله عليه وسلم وأساليبهُ في التعليم). وليت الشيخَ توجّه إلى هذا النوع من التأليفِ المُهمِّ الجليل إلى جانبِ اشتغاله بالمصطلح (علوم الحديث). ♦ ♦ ♦ • ‏الكتبُ بحرٌ فاحذرْ أنْ تغرَقَ. رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112253/#ixzz4Z55TvLhq • لسنا مُكلَّفين أنْ نتحملَ أعباء مُشكلاتٍ، وخلافاتٍ، وعداواتٍ حصلتْ في التاريخ، والتراث. ♦ ♦ ♦ • ‏من الخطأ في رأيي التوسُّع في القول بموافقات الصحابة الكرام للقرآن، فقد يُؤدِّي هذا إلى أضرارٍ مِنْ حيثُ لا نشعرُ. ♦ ♦ ♦ • ‏قد يؤدِّي التوسُّع في تقميش "الخصائص النبوية" إلى أضرار. ومن المشروعاتِ العلميةِ المهمةِ تهذيبُ كتب "الخصائص"، والاقتصارُ على ما صحَّ. ♦ ♦ ♦ رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112253/#ixzz4Z55X3fAp from ancestor




    • لا تغترَّ إذا طُلِبَ منكَ الدُّعاء فلعلَّ هذا نوعًا منَ الابتلاء. ♦ ♦ ♦ • القولُ بأنَّ كتابًا ما مفقودٌ صحيحٌ بالنسبةِ إلى (علمِ) القائلِ في (حينهِ)، ولا يُفْهمُ مِنْ إطلاقهِ النفيُ في حقيقة الأمر. وفي دروبِ المخطوطاتِ مفاجآتٌ كثيرةٌ.‏ ♦ ♦ ♦ • الحياةُ جميلةٌ. ومِنْ أجملِ ما فيها الكلمةُ الطيّبةُ.‏ رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112253/#ixzz4Z55u1jWa

    لا يستحقُّ أيَّ احترامٍ مَنْ لا يحافِظُ على نظافةِ الشارعِ كما يُحافِظُ على نظافة بيته.‏

    أتْقِنْ في كلِّ علمٍ كتابًا ولا يكن همُّك جمعَ الكتبِ والاستكثار منها. رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112253/#ixzz4Z56Jgtkt

    لسنا مُكلَّفين أنْ نتحملَ أعباء مُشكلاتٍ، وخلافاتٍ، وعداواتٍ حصلتْ في التاريخ، والتراث. رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112253/#ixzz4Z56hdUa9

    من الخطأ في رأيي التوسُّع في القول بموافقات الصحابة الكرام للقرآن، فقد يُؤدِّي هذا إلى أضرارٍ مِنْ حيثُ لا نشعرُ. رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112253/#ixzz4Z56kYdgw

    ‏قد يؤدِّي التوسُّع في تقميش "الخصائص النبوية" إلى أضرار. ومن المشروعاتِ العلميةِ المهمةِ تهذيبُ كتب "الخصائص"، والاقتصارُ على ما صحَّ. رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112253/#ixzz4Z56pqKvk

    ‏• أفهم مِنْ حديث: "لا تفضلوني على موسى" أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أنْ ينتزعَ مِنْ نفوسِ أمتهِ نزعة الاشتغال بالمفاضلة، لعدم أهميتها وجدواها. ♦ ♦ ♦ ♦ • رسائل التويتر والوتساب وأمثالهما مثالٌ صارخٌ لفوضى الثقافة، وثقافة الفوضى التي نتلقاها ويتلقاها أبناؤُنا في هذا العصر. أهكذا تُبنى ثقافة حقيقية؟

    ماذا وراء التكثُّر من الإجازاتِ العامةِ، وتكثيرِ عدد الشيوخ، مِنْ غير لقاء، ولا مشافهة، ولا قراءة، ولا استفادة مِنْ سمتٍ وصحبةٍ وقربٍ؟ ما فائدة كلِّ هذا؟ ♦ ♦ ♦ ♦ ‏• حدَّثني وجيهٌ مطلعٌ أنَّ شيخاً قال لضابطٍ انكليزي أيام الاحتلال: غداً الجمعة فماذا أخطب؟ فقال له: هل عندك دبابةٌ أو مدفعٌ؟ قال: لا. قال: فاخطبْ ما شئتَ! ♦ ♦ ♦ ♦ ‏• في احتفالاتنا نخصصُ لكلام الله دقائقَ معدودة... ونخصصُ لأنفسنا ساعاتٍ وساعاتٍ... رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/111195/#ixzz4Z578DPG7

    شغلتنا المظاهرُ عن البواطن. واستخفتنا المجازاتُ عن الحقائق. وربما قمنا بالفعل مناكدةً للمانعين، وإرغاماً للرافضين. وفي النوايا بلايا وخفايا. رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/111195/#ixzz4Z57CNiUX

    لشاعر كعب الغنوي يقول: ولستُ بمُبدٍ للرجال سريرتي *** ولا أنا عن أسرارِهم بسؤولِ ولو كان في هذا العصر لم يكن له (قطعاً) حسابٌ على تويتر ولا غيره. ♦ ♦ ♦ ♦ رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/111195/#ixzz4Z57FWHN8
    Contact GitHub API Training Shop Blog About © 2017 GitHub, Inc. Terms Privacy Security Status Help

    Aucun commentaire:

    Enregistrer un commentaire